قررت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء مع بداية تحضيرها لعقد المؤتمر السادس، إحداث تغييرات تمس الأمناء العامين في مكاتب بعض الولايات، لعدم عقد جمعيات عامة منذ أكثر من 15سنة. قال الأمين العام بالنيابة للمنظمة مختار حاج عبد القادر ل"السلام"، إن المنظمة قررت تقوية هياكلها الولائية وطرد خمول سنوات طويلة عنها، من خلال حل بعض المكاتب الولائية نتيجة عدم نشاطها، وعدم تنظيم المسؤولين نشاطات تعزز دورها في المجتمع الجزائري إلى درجة أنهم لا يملكون بطاقات الانخراط في المنظمة، وحتى المناضلين لم يستفيدوا منها، ما دفع أبناء الشهداء في خمس ولايات تتمثل في تيبازة، وهران، غرداية، مسيلة وسعيدة إلى تقديم شكاوى لدى المنظمة المركزية، التي بادرت إلى حلها وتنصيب لجان تسند لها مهمة التحضير لجمعيات عامة. وتأتي التغييرات التي أحدثتها المنظمة بهياكلها الولائية تحضيرا لعقد المؤتمر الخامس للمنظمة قبل نهاية السنة الحالية، عقب مباشرة العملية السنة المنصرمة بتغيير الأمين العام الطيب الهواري وتعويضه بمحمد بربارة، حيث أكد في تصريحه ل"السلام" أن الأمين الذي تم تنحيته من منصبه يحاول الطعن في قرار لجنة الانضباط الداخلية للعودة إلى منصبه رغم إثبات عدم كفاءته.