عالجت، وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة، 628 قضية ، تخص الجنايات والجنح ضد الأشخاص خلال سنة 2013 ، تم خلالها إيقاف 1332 شخص جلهم من شريحة الشباب البطال كما لوحظ أن هذه الجرائم تشكل نسبة 47.75% من المجموع العام للجرائم المرتكبة في إطار القانون العام. و خلال نفس السنة تم معالجة 493 قضية تخص الجنايات والجنح ضد الممتلكات مع إيقاف 884 شخص جلهم من شريحة الشباب البطال حيث أن القضايا المعالجة في هذا المجال تحتل المرتبة الثانية بنسبة 26.96% من المجموع العام للجرائم المرتكبة في إطار القانون العام. وبخصوص حوادث المرور أكد التقرير المقدم أن شبكة الطرق الوطنية لولاية باتنة تشهد كثافة مرورية هامة حيث تم تسجيل مرور 2.171.850 مركبة شهريا عبر هذه الطرق خلال سنة 2013. ونظرا لأهمية الطريق الوطني رقم 03 الذي يعتبر همزة وصل بين الشمال والجنوب ويشهد كثافة مرورية فقد بلغت شهريا بمعدل 570870 مركبة منها 30 بالمائة وزن ثقيل، سجل على مستواه 195 حادث مرور خلال السنة بمعدل 16حادث مرور شهريا، ومن خلال التحليل تبين أنه عند مرور 35679 مركبة يقع حادث مرور واحد . كما عالجت وحدات المجموعة 77 جنحة تم من خلالها إيقاف 88 مخالف أودع من بينهم 31 شخصا الحبس المؤقت، حيث احتلت القضايا المعالجة في القانون المتعلق بالأسلحة و العتاد و الذخيرة المرتبة الأولى بنسبة 56 % ثم يليها قانون العمران في المرتبة الثانية بنسبة 34بالمائة. وخلال سنة 2013 شهدت ولاية باتنة 1054حادث مرور منها 106 مميتة و 856 جسمانية و 92مادية. ومقارنة بسنة 2012 هناك انخفاض ب 25 حادث مميت و 36 حادث جسماني و 02حوادث مادية بمجموع 63حادث مرور . وأكد التحليل المقدم من طرف إطارات المجموعة الولائية للدرك بباتنة ، تسجيل انخفاض ب 63حادثا وهذا راجع إلى الردع والتركيز على المخالفات المرتكبة من طرف مستعملي الطريق المنسوبة إلى العامل البشري، إضافة إلى انتهاج أفراد السرية لحملات تحسيسية ميدانية. كما كشف التقرير الأمني عن الكثير من نقاط الظل في جرائم وقضايا مختلفة تم نهاية الأسبوع الماضي كشف النقاب عنها، حيث قدرت التغطية الأمنية بالدرك الوطني بالولاية باتنة مع نهاية العام الماضي 86.6% من إقليم الولاية بالإضافة إلى فرقة خاصة، حيث ستصل هذه النسبة إلى ٪95 بعد إنجاز الفرق المبرمجة بمخطط مشاريع الأمن العمومي 2010- 2014 و سيتم استلام المجموعة الفرعية ببريكة خلال شهر جوان ,نظرا لتأخر استلام بعض مشاريعها الفرعية.