مثل أمس طالب جامعي بكلية الهندسة المعمارية بجماعة هواري بومدين أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر ليواجه بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، راح ضحيتها ابن حيه إثر مشادات كلامية بينهما ،تطورت إلى شجار بالسلاح الأبيض ووجه الجاني للضحية طعنة على مستوى القلب اردته قتيلا تلقت مصالح الشرطة نداء مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مصطفى باشا بتاريخ 19 أكتوبر من 2013 مفاده استقبال جثة شاب مصاب بطعنة ببسلاح أبيض وفشل الفريق الطبي في انقاذ حياته وحسب تقرير الطبيب الشرعي، فإن سبب الوفاة نزيف حاد بالقلب استدعى المحققون المدعو "ن. عادل" شقيق الضحية الذي كان شاهدا على الجريمة، والذي أكد أن شقيقه تشاجر مع المتهم ما جعله يتدخل، موضحا أنه وجد المتهم جالسا مع أصدقائه فاستفسره عن سبب الخلاف ليلتحق بهما الضحية الذي كان في حالة غضب هستيري حاملا سلاحا أبيض ووجه للمتهم ضربة بالوجه فرد عليه بطعنة، ما جعل الشاهد يلاحق الجاني الذي لاذ بالفرار إلى مركز الأمن الحضري بالمحمدية. من جهته اعترف المتهم أنه قام بطعن الضحية دفاعا عن النفس ولم يكن ينوي قتله، مشيرا إلى أنه يوم الوقائع كان جالسا بالحي رفقة مجموعة من أصدقائه إلى أن اقتربت منهم سيارتين واحدة من نوع بيجو 206 والثانية من نوع "قولف" قام الأشخاص الذين على متنهما بالشجار فيما بينهم بسبب اختلافهم حول مكان إقامة حفلة عيد ميلاد، وكان أحدهم يتلفظ بعبارات بذيئة، فتدخل رفقة أصدقائه لإبعادهم عن الحي، غير أن الضحية هدّد المتهم بالعودة لقتله، وخوفا من أن يلتقي بالضحية في الطريق حمل معه سكينا من الحجم الصغير، وفي طريقه إلى مركز الأمن للتبيلغ عن التهديد وصل شقيقه الذي حاول إنهاء المشكل، ليلتحق بهم الضحية الذي أشهر السكين في وجهه وبدأ يلوح به ثم أمسكه من رقبته ووجه له ضربة على وجهه، وكردة فعل قام المتهم بالرجوع إلى الوراء لكن الضحية أصر على ضربه، ما جعله يخرج سكين المطبخ لتخويف الضحية، وفي لحظة غضب طعنه على مستوى القلب. بعد المداولات القانونية أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر المتهم بعقوبة ثماني سنوات سجنا نافذا