تجمهر المئات من مواطني الأبيض سيدي الشيخ أمام مقر قاعة المحاضرات المدينة، رافعين عدة شعارات يطالبون فيها بتنفيذ الوعود التي أعطاها العديد من المسؤولين أصحاب القرار الدين مروا على المدينة في مراحل عدة أهمها المحطات الانتخابية. تجسيد وعود المسؤولين المتعلقة بترقية الأبيض سيدي الشيخ إلى ولاية مطلب السكان المحتجين، والتي تبخرت فيها آمال الأبيض سيدي الشيخ و22 بلدية معها مع الإعلان عن تقسيم الإداري الجديد الذي سقطت الأبيض سيدي الشيخ من نيل حقها المشروع في ترقيتها الى ولاية وهو ما بعث الغضب والإحساس بالحقرة في نفوس سكان المنطقة وجعلهم يخرجون إلى الشارع معبرين عن رفضهم إسقاط مدينتهم من قائمة المدن الجديدة التي رقيت إلى مصاف الولايات . وشارك العديد من من المجاهدين والجمعيات والأساتدة الجامعيين في الوقفة بالأبيض سيدي الشيخ في مطلب أهالي مدينة الأبيض سيدي الشيخ الذين انتظروا تحقيق الحلم مند سنين. وفي نفس السياق أراده المحتجون أن يكون رسالة للسلطات العليا في البلاد بسبب الظلم الذي لحق المنطقة رغم تاريخها الثوري وحسب المحتجين الذين تظاهروا بطرق سلمية وبشكل حضاري أنهم لن ييأسوا في مواصلة مطلبهم كما عبروا كذلك عن امتعاضهم الشديد غير أن المحتجين لا يرون أن المطلب يمكن ان يتوقف عند هدا الحد بل قالوا انهم سيبقون متمسكين بمطلبهم وتكرار هاته الوقفات في الأيام المقبلة الى حين الإستجابة لمطلبهم الشرعي الدي طال انتظاره بعد كل الآمال التي كانت معلقة على الوعود التي اعطيت لهم حسبهم من المسؤولين سنة2003 وهم يطالبون بتدخل مسؤول سامي بأعلى هرم في السلطة لتوضيح الأمور ووضع حد للوعود الكاذبة التي انتظروا تجسيدها طلية عقود من الزمن.