يصنع الطمع أحيانا ما يشاء، ويخال كثيرون من ضحاياه أنهم أصبحوا ذوي جاه عال، حتى إذا اكتشفت الأمور تبين أن طمعهم ماهو الا غباء بالفطرة، وهو الحال مع القضية التي عالجتها مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية المسيلة التي تمكنت من إقباض حكمتها على عصابة مختصة في النصب والاحتيال وبيع الذهب المغشوش. وبالعودة إلى الوقائع فإن مواطنا من مدينة بوسعادة تعرض للنصب من قبل هذه العصابة التي باعته ذهبا مغشوشا بقيمة 10ملايين سنتيم، وللايقاع بالعصابة أخذ على نفسه مسؤولية الإيقاع بالعصابة وأخذ الثأر لصاحبه، حينما اتصل بأحد أفراد العصابة، مدعيا أنه بحاجة الى كمية من الذهب تقدر ب40مليون سنتيم، ليكون التفاهم على كل شيء وتحديد الموعد الذي تم تحديده وكان المكان عاصمة الولاية المسيلة، ليتفق الضحية المزعوم مع مصالح الشرطة القضائية وباحترافية كبيرة تم توقيف أفراد العصابة والذين أحيلوا على الجهات القضائية لدى محكمة المسيلة التي امرت بايداعهم المؤسسة العقابية.