تمكن عناصر الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية من تفكيك جمعية أشرار، متكونة من 06 أشخاص، لتورطهم في قضية الاختطاف تحت طائلة التهديد باستعمال مركبة ذات محرك، الحجز، التعذيب، طلب فدية، بيع المشروبات الكحولية بدون رخصة، والتهرب الضريبي وحيازة أسلحة بيضاء محظورة. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 2012.09.16، أين تقدم شخص يبلغ من العمر 29 سنة، من عناصر المناوبة المركزية بأمن ولاية ميلة للتبليغ عن قيام مجموعة من الأشخاص باختطاف شقيقه وحجزه طالبين مبلغ فدية أولي يقدر بمبلغ 135 مليون سنتيم مقابل إخلاء سبيل شقيقه أو تصفيته جسديا. بعد تلقيه مكالمة من شخص وسيط بينهم لاستلام المبلغ المتفق عليه بمدينة ميلة، عناصر الأمن سارعت بوضع كمين مكنهم من توقيف سائق مركبة يبلغ من العمر 30 سنة وسط المدينة، وعليه تم إيقافه و اقتياده إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية. بعد إخضاع المشتبه فيه، البالغ من العمر 30 سنة، إلى تحقيق معمق، توصل المحققون إلى تحديد مكان احتجاز الرهينة بمنزل أحد المسبوقين قضائيا، وهو مجرم خطير بمدينة فرجيوة، بعد القيام بجميع الإجراءات القانونية تنقل عناصر الأمن إلى مدينة فرجيوة ليلا والقيام بمداهمة المنزل، حيث ضبط شقيق المتورط الرئيسي رفقة الرهينة داخل المنزل وعليه آثار التعذيب والضرب، حيث تم تحريره. العملية أسفرت أيضا عن استرجاع كمية معتبرة من المشروبات الكحولية يقدر عددها ب 1101 قنينة جعة، مبلغ مالي يقدر أزيد من 90 مليون سنتيم من المحتمل أن يكون من عائدات بيع المشروبات الكحولية والمخدرات، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة البيضاء التي تستعمل في مختلف الاعتداءات على المواطنين. عناصر الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية وسعوا نطاق التحقيق والتحريات، ما مكنهم من تحديد هوية عناصر الشبكة الآخرين البالغين من العمر 41، 35، 29 و 28 سنة، وبعد استجواب الضحية صرح للضبطية القضائية أنه تعرض لعملية الاختطاف بتاريخ 2012.09.13 بينما كان رفقة صديقه البالغ من العمر 30 سنة بمدينة احمد راشدي، من قبل مجموعة من الأشخاص كانوا على مثن مركبتين بمشتة أولاد حمودة مدججين بأسلحة بيضاء وسلبوا منه وثائقه الشخصية ومبلغ مالي يقدر ب20 مليون سنيتم، ثم قاموا بتكبيل يديه ورجليه والاعتداء عليه ونقلوه إلى منزل واحتجازه، في حين أطلقوا سراح السائق المرافق له الذي يعد شريكا، والذي اعترف أنه قام بهده العملية مقابل مبلغ 15 مليون سنتيم بعد أن حدد موعدا مع الضحية والالتقاء بشخص آخر يبلغ من العمر 41 سنة بمدينة رجاص، على أساس أنه زبون مزعوم لإبرام صفقة شراء مادة الحبر واقتياده إلى مدينة أحمد راشدي وفقا للخطة واختطافه. بعد مواجهة المشتبه فيهم بالأدلة والقرائن المادية واعتراف الضحية الذي سبق له التعامل معهم في التجارة في مادة الحبر الذي يستعمل في تزوير الأوراق النقدية المتداولة بين العصابات الإجرامية بعد أن قام ببيعهم قارورة حبر مغشوشة مقابل مبلغ 380 مليون سنتيم مند حوالي سنة والاختفاء عن الأنظار، لكن بعد تفطن أفراد العصابة المتكونة من 06 أشخاص 03 منهم أشقاء خططوا للإيقاع به لاسترجاع المبلغ برسم سيناريو لخطفه عن طريق استدراجه بواسطة صديقه طالبين من أخيه مقابل فدية بعد تعريضه للتعذيب والضرب والحجز 04 أيام. بعد اتمام إجراءات التحقيق، قدم أطراف القضية أمام نيابة ميلة أمسية يوم 2012.09.20 التي أمرت بإيداع 03 أشخاص رهن الحبس المؤقت، بينما يبقى الأشخاص الباقون تحت المراقبة.