طالب سكان مشاتي قرية عين تيري ببلدية الشحنة جنوب عاصمة الولاية جيجل، بالإسراع في تحسين وضعيتهم في قراهم سيما في مجال فك العزلة واخراجهم من حالة التخلف والحرمان التي يعيشونها منذ سنوات. أشار سكان قرى تابوشقوفت، تافرنت، وتيري، إلى الوضعية المزرية التي يعرفها الطريق الولائي 142 الذي يستعملونه في تنقلاتهم اليومية من أجل قضاء مصالحهم بمركز البلدية، سيما في الشطر الرباط بين قرية تابوشقوفت ووادي أيدالن، هذا الأخير أصبح من الصعب على السكان اجتيازه نتيجة وضعيته الصعبة والذي تتطلب لوحدها مشروع بغلاف مالي كبير من أجل تحسينه وبالتالي تتمكن المركبات من إجتيازه بسهولة، ووضعيته الحالية تحتم على السكان اجتيازه سيرا على الاقدام. مواطنو القرى سالفة الذكر أعابوا على السلطات المحلية عدم التدخل من أجل تحسين أوضاعهم رغم الوعود التي تلقوها شهر أكتوبر من السنة المنقضية عشية الحركة الإحتجاجية التي قاموا بها ،وطالبوا بتجسيد هذه الوعود في أسرع الأجال من خلال الإسراع في فتح المرافق العمومية المغلقة منها قاعة العلاج والفرع البلدي وتمكين القرى المذكورة من مشاريع تنموية خلال العام الجاري من شأنها أن تبعث الروح فيها وتعمل على تطورها ومسايرة التطور الذي تعرفه بعض القرى القريبة منهم، خاصة في مجال فك العزلة من خلال تعبيد وتهيئة الطرقات الرئيسية والفرعة داخل المداشر. السكان لم يستبعدوا الرجوع إلى الحركة الإحتجاجية في حال بقاء الأوضاع على حالها، حيث سبق وشن هؤلاء حركة احتجاجية خلال العام الماضي طالبوا من السلطات المحلية، تحسين أوضاعهم وتلقوا وعود بذلك كما قال عدد منهم غير أنها بقيت حبر على ورق ولم تجسد ماعقد وضعيتهم أكثر وتفاقمت مشاكل المداشر من جديد ويتخوف السكان من نسيانهم بسبب تراجع قيمة الذهب الأسود الذي سيؤثر لاما حال على البرامج التنموية للدولة.