دخل نهار الامس الاول اعوان الحماية المدنية لولاية ميلة في حركة إحتجاجية واسعة بعد إعلانهم للاضراب عن العمل لمدة ثلاثة ايام كاملة اين قاموا بإغلاق البوابة الرئيسية للمديرية الولائية للحماية المدنية بواسطة الاقفال الحديدية سادين منافذها الفرعية بواسطة حواجز بشرية مانعين بذلك موظفيها من الإلتحاق بمكاتب عملهم . و طالب المحتجون المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري بالتدخل العاجل لتحسين ظروف عملهم وذلك حسبهم بعد إستنفاذ جميع الطرق لفتح قنوات الحوار بين الإدارة و الاعوان غير انها ضلت مغلقة طيلة ثلاث سنوات كاملة مما تسبب في تراكم جملة من المشاكل ، ما اشعل فتيل الإحتجاج وجعلهم يلجأون إلى هذا الخيار حسب بيانهم المرفوع والتي استلمت السلام على نسخة منه و الذي إحتوى على 28 نقطة هو تعطيل نشاط لجنة الشؤون الإجتماعية لأكثر من سنة بسبب التدخل في صلاحياتها كمحاولة فرض بعض الاشخاص للتسيير و كذا التقسيم اللامنطقي للمستخدمين و العتاد بين الوحدات و تجريد قادة الوحدات وقادة الحراسة من جميع الصلاحيات رافضين رفضا مطلقا من جهة اخرى عمل اللجنة المكلفة بتوزيع السكن الوظيفي والتي تقوم بتقسيم الاستفادة من هذه السكنات في ما بينها مؤكدين انهم اصبحوا لا يطيقون هذا الوضع الذي يزداد سوءا كل يوم وخصوصا بعد إستغلال رئيس الإدارة و الإمداد وسائل الحماية المدنية لمصالحه الشخصية كإستعمال سيارات الدولة للتنقل اليومي مابين الولايات بينما وحدات الحماية المدنية تعاني من ندرة مادة المازوت للتدفئة مطالبين من جهة اخرى بتوفير شروط النظافة في المطعم الذي يتناولون فيه وجبات الطعام و المياه الدافئة في الحمام و عدم القطع المتكرر للكهرباء على غرفهم .احلام.ز