أشرف رئيس أمن ولاية البويرة اول امس على افتتاح حملة التبرع بالدم ، بالتنسيق مع الجمعية الولائية للتبرع بالدم وباشراك مصالح الصحة العمومية و التي تدخ في إطار تجسيد مبدأ الشرطة الجوارية وتأصيل العلاقة ما بين مصالح الشرطة ومختلف شرائح المجتمع و كذا تنفيذا لتعليمات وتوجيهات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني بخصوص المشاركة الفعالة في عملية التبرع بالدم وسط مستخدمي الأمن الوطني المقرر الشروع فيها على خمسة فترات طيلة السنة الجارية.حيث صخرت هذه الاخيرة جميع وسائلها المادية والمعنوية وجرت في ظروف جد حسنة لما لها من عمل انساني تضامني وزرع ثقافة التبرع بالدم لانقاذ ارواح بشرية.علما ان هذه الحملة سبقتها أيام تحسيسية توعوية حول منافع التبرع بالدم من الناحية الصحية، وكذا من الناحية الإنسانية لفائدة قوات الشرطة بكافة مصالح أمن الولاية. بغرض تعبئتهم لإنجاح العملية بجمع اكبر عدد ممكن من الأكياس الدموية و تحقيق أهداف المديرية العامة للأمن الوطني إلى مساعدة المرضى والمصابين وبعث وتنمية روح التضامن والتكافل الاجتماعي في صفوف قواتها خصوصا إزاء الطبقات الهشة من المجتمع، وهو الهدف السامي الذي عهدت على تكريسه الشرطة الجزائرية منذ نشأتها . ، حيث سيتم تعبئة كافة موظفي الشرطة من أجل المشاركة الواسعة لإنجاح هذه العملية من خلال التبرع بأكبر قدر ممكن من مختلف الزمر الدموية، خاصة من الفئات الناذرة والتي ستوضع تحت تصرف مستشفيات ولاية البويرة علما ان ولاية البويرة تشهد حوادث مرورية يومية مميتة منها وجسمانية خاصة على مستوى الطريق السيار شرق غرب والطريق الوطني رقم 5 والطريقين الولائيين رقم 18 و28 .حيث احصت ذات المصالح 315 حادث مروري أسفر عن إصابة 396 جريح و 09وفيات. في حين سجلت قيادة الدرك الوطني المنتشرة عبر اقليم ولاية البويرة بنفس السنة 764 حادث مرور اسفر عن وفاة 148 شخصا واصابة 1596 اخرون بجروح متفاوتة الخطورة والحاق خزينة الدولة خسارة بالملايير.