نجل أبو جرّة توسّط ل "إي. جي. أس" لدى الوزير غول رجل أعمال ضخّ عمولة في بنك HSBC فيليب شان كشف عن تلقي مسؤولين رشوة من سيتيك كشفت الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين في فضيحة الطريق السيار أن أسامة ابن القيادي أبو جرة سلطاني توسّط لدى الوزير عمار غول لفائدة إحدى الشركات وأن رجل الأعمال "ع .تاج الدين" شريك غول في مؤسسة للصيد البحري حّول مبالغ بالعملة الصعبة للبنك السويسري المشبوه HSBC وحاول خلادي محمد مدير برنامج القسم الجديد محمد طيلة جلسة أول أمس إقناع هيئة المحكمة أنه "لا محل له من الإعراب " في قضية الطريق السيار، كاشفا أنه سمع مشروع القرن استنزف مليار دولار منحت رشوة للمسؤولين، موضّحا أن كل جزائري ساهم ب 50 مليون دولار في مشروع القرن، وأشار أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش سبق أنه فتح تحقيقا عن الوكالة الوطنية للطرق السريعة، كاشفا عن مصدر معلوماته بخصوص رشوة المسؤولين الجزائريين وهي شركة فيليب شان مؤسسة منافسة للمجمّع الصيني سيتيك انطلقت الجلسة الرابعة في حدود الساعة التاسعة و40 دقيقة من يوم أمس بسماع المتهم عدو تاج الدين مرّقي عقاري منذ 1986 القاضي: هل لك علاقة مع غول؟ تاج الدين: تعرفت على غول ولم يكن وزيرا بواسطة نحناح الذي كان على علاقة مع أخي، وفي نهاية 2003 إلتقيت به وتبادلنا أرقام الهواتف ولكنني أخجل من الاتصال به وعلاقتي به علاقة احترام ولا توجد علاقة عمل بيننا القاضي: ولمّا أصبح وزيرا ؟ تاج الدين: ذهبت إلى موريطانيا ،لإقامة مشروع في الصيد البحري ولكنني تراجعت ،( يذكر أسبابا شخصية ومهنية ) ، يواصل المتهم في سرد ظروف تعامله مع عمار غول ، " أنا من أوائل المستثمرين في مجال الصيد البحري دون تدخّل غول والوزير ميمون اسماعيل حضر إلى بني صاف ومنحني شهادة شرفية عن مشروعي، وطُلب مني في ما بعد المساهمة في تطوير مشروع لتربية الأسماك القاضي : وما هي علاقتك مع خلادي؟ تاج الدين : أسمع عن خلادي أنه مدير الإستثمار في وقت غول وهو "عزرين" في وزارة الصيد البحري ولا أحد يمكنه الحديث معه، ولم أرى وجهه حتى منحني الترخيص، ثم سرّح من وزارة الصيد البحري، ولكنني كنت أراه في مقهى دالي ابراهيم وهناك منحته رقم ممثل الشركة الكندية "أس . أم . إي". القاضي: هو من طلب منك ؟ تاج الدين: سألني عن مشاريعي، وقلت أنّني أتعامل مع كنديين ومنحته رقم الهاتف ،وبعد مدة اتصل بي وطلب مني احضاهم لأن مشروع الطريق السيار في شقه الغربي متوقف القاضي: وكيف ربطت الإتصال بينهم ؟ المتهم :اتصلت مع نائبة الرئيس المجمع الكندي وهي يهودية مقيمة بكندا وقلت لها ما أخبرني به خلادي، (يوضّح المتهم تفاصيل أخرى في قضية سبق أن تمت متابعته بها وتتعلق بجرم التزوير مع الجهة المتعاقد معها)، يضيف المتهم عن عقد المجمع الكندي مع الصيني سيتيك :" تحصلت على مبلغ 500 ألف دولار من المشروع، والمشروع هو مناولة من الباطن بين المجمع الكندي وسيتيك" القاضي: ما علاقتك مع غزالي محمد رفيق؟ تاج الدين:عرفته على أساس أنه مدير شركة للسكن بالبليدة، واتصلت مع الوزير لأقترح غزالي، وطلب مني الوزير إرسال ظرفين الأول للسكرتارية والثانية للوزير، وبعد شهرين اتصلوا به ولكنني لا أدري ما كان منصبه وبعد خمس سنوات أصبح مديرا في الشركة القاضي: ولكن الوزير غول وضعه في منصب حسّاس؟ تاج الدين : نعم القاضي: أنت من أعلمت شركة كوبا البرتغالية بفوزها بالمناقصة؟ تاج الدين : كوبا فازت بالصفقة لأنها من أحسن الشركات وكانوا متأكدين من فوزهم بالمناقصة منذ فتح الأظرفة القاضي: وعلاقتك غزالي بذلك ؟ تاج الدين : قصدت غزالي للإستفسار عن الشركة وهو بدوره أجرى اتصالات لأنه لا يعرف شركة كوبا وأخبرني بما لديه بحسن نية القاضي: ولكنّهم وعدوك ب 2 بالمائة من المشروع ؟ تاج الدين: هو ثمن عقدي معهم في مشروعي القاضي: هل اقترحت شركة" لافلان" و"إي. جي. أس" على غول؟ تاج الدين : لا، هي من تصريحات المحققين في المحضر بعد توقيفي ليلة العيد بالتنسيق مع خلادي الذي ضرب لي موعدا في المقهى واستدرجني إلى حظيرة السيارات وهناك تم توقيفي . القاضي: ولكن صرّحت أن الوزير غول رفض عرضك، ولكن لمّا عرضها عليه أسامة ابن أجرة سلطاني قبل بذلك ؟ تاج الدين: لم تكن علاقتي لهذه الدرجة بالوزير، وإلا لكنت قد أنشأت شركة ولن ينافسني لا حدّاد ولا غيره . القاضي :ماذا عن قويدري الطيب ؟ تاج الدين : لم أسمع عن قوديري والعقيد خالد إلا في التحقيق وسمعت أنه كان يساعد الصينيين في الحصول على تأشيرات السفر إلى الجزائر القاضي : هل فعلا دفعت أموالا لسفر خلادي وما مصلحتك ؟ تاج الدين : لا القاضي: وهل قدّمت له صاشا؟ تاج الدين : نعم قدمت له "صاشا" المدعو بوسعيد نصر الدين وهو رجل أعمال تعرفت عليه في 1999، لأن الأخير عرض عليّ المساعدة لعلاج ابنة أخي المعاقة للتكفّل بها في أوربا لمدة عامين ولكن أمها رفضت وهناك عرضت على خلادي معالجة ابنه مكانها . القاضي: وكيف تعرّفت على شاني؟ تاج الدين :تعرفت على شاني في سركاجي في القاعة رقم 8 القاضي : لكنك قلت أن شاني قدم نفسه على أساس أنه ممثل عن المخابرات. تاج الدين : لم أقل هذا الكلام ممثل النيابة العامة :هل لديك وثائق تثبت تعاملك مع شركات اجنبية ؟ تاج الدين :نعم سيقدمها الدفاع ممثل النيابة العامة : كم لديك من شركة؟ تاج الدين :ميرلن وميباتو مختصتان في الصيد البحري ممثل النيابة العامة :هل حوّل لك صاشا أموالا ؟ تاج الدين :دفع صاشا ستة ألاف أورو عنّي لمجوهراتي وبقي دين بيننا ممثل النيابة العامة: خلادي قال أنك مصدر معلومات عن الرشوة ؟ تاج الدين: هو يقول ذلك ممثل النيابة العامة : الشاهد "م.حميد" قال أنه يعرف المجمع الكندي لأنه تعامل معهم في مشروع بالصحراء ، والشركة لم تكن لها فرع بالجزائر إلا بعد تعاملهم معك ، ماعلاقتك مع حميد لأن التحقيق كشف أنه حوّلت له أموالا تاج الدين: حميد ليس له علاقة بالعقد ونائبة رئيس المجمع الكندي هي من طلبت تحويل الأموال لصالح عبد الحميد في المغرب ممثل النيابة العامة:علاقتك مع عدو سيد احمد؟ تاج الدين: هو ابن أخي لم أكن ألتقيه كثيرا ، أما ابن أخي كريم كانت له بطاقة عن المجلس الشعبي الوطني وطلبت منه استخراج واحدة مثلها ، ولأنهم لم يتمكّنوا من توقيف كريم للتحقيق معه فأوقفوا مكانه أخوه تاج الدين ، أما السلاح المتواجد بحوزتي فكان مرخّصا كما أجرى القاضي مواجهة بين عدو تاج الدين وخلادي محمد ،الأخير اعترف بكل ثقة أنه ساعد على توقيف تاج الدين والإتصالات التي كانت تحت المراقبة أكدت تورّطه القاضي: لماذا اخترت البنك السويسري لتحويل أموالك رغم أنه بنك مشبوه؟ تاج الدين: ولكن الإشهار عن البنك يجعلك تضع أموالك ( القاضي يبحث عن ممثل المجمع الكندي ولكنه م يجده فقرر سماع ممثل الشركة البرتغالية كوبا بالإستعانة بمترجم رسمي) ممثل كوبا : في 2007 شاركت الشركة في الصفقة والإقتراحات في ثمن أحسن سمحت لهم بالظفر بمناقصتين، الأولى 80 كلم والثانية 90 كلم وفي هذه السنة بدأوا في العمل القاضي: لصالح من تم المشروع ؟ ممثل كوبا: الوكالة الوطنية للطرق السريعة القاضي : ماعلاقتك مع تاج الدين؟ ممثل كوبا : لا أعرفه كانت لها علاقة مع مؤسسة ميرلن في 2002 القاضي : تعاقدت شخصا معه أو مع مؤسسة ميرلن ؟ ممثل كوبا :لا مع الشركة، كوبا كانت بحاجة إلى مساعدة الإطارات الجزائريين للمرافقة الإدارية القاضي : لكنهم متهمين بمنح رشوة لتاج الدين للفوز بالصفقة؟ ممثل كوبا : قاموا بدفع مسبق لميرلن لإعانتهم في الميدان الإدارية ولكن ليس لهم علاقة بالرشوة ،والإعانة من أجل المرافقة الإدارية لأن اقتراحاتهم كانت أحسن من الاقتراحات الأخرى ممثل النيابة العامة: تعاملتم مع ميرلن لكنها ليس شركة جزائرية؟ ممثل كوبا: القانون البرتغالي يسمح ببذلك ولم تكن نعلم أن شركة تاج الدين غير مقيمة بالجزائر . ممثل النيابة العامة: كيف ضخّت كوبا أموالا لميرلن رغم إمضاء شخص واحد ممثل كوبا : هذا يّنم عن حسن نيتنا ممثل النيابة العامة: حسن النيّة مع شخص تعاقدت معه لأول مرة ؟ ممثل كوبا: الأمر لم يزد عن مرافقة إدارية (القاضي يسمع المتهم عدو سيد أحمد في حدود منتصف النهار) القاضي: ما اسم شركتك؟ المتهم سيد أحمد: أملك شركة ميتالسون يسيّرها المدعو كيندي وهي مكلفة بالدراسات القاضي : كيف تعرف حمدان؟ المتهم سيد أحمد : هو من عائلتي فأبي كان من أقارب غريب القاضي : هل قدّم لك معلومات ؟ المتهم سيد أحمد : ليسوا بحاجة إلى معلومات فالشركة هي شركة دراسات ممثل النيابة العامة: لم تتكلم لقاضي التحقيق عن دين بينك وبين عائلة غريب إلا بعد ورود نتائج الانتخابات القضائية المتهم سيد احمد:هو دين عائلي ممثل النيابة العامة: صرحت أن حمدان سليم مدير التخطيط بوزارة النقل كان يقدم لك معلومات موجود في فلاش ديسك وتتعلق بمشاريع النقل في الجزائر مع شركات أجنبية والإنابة القضائية مع السويسرية وجود علاقة بين شركة ميتارسون مع كل من الشركتين السويسريتين كرافنتا ،بيزاروتي والشركة الإسبانية ايزوليكس المتهم سيد أحمد: غير صحيح، ودراسات الشركة جاءت بعد الفوز بالمشروع ممثل النيابة العامة: لكن الشركات جاءت بدراسات تقنية دقيقة منحت لها من طرف شركة ميتالسون قبل المشروع ؟ المتهم سيد احمد: ليست لي علاقة القاضي: ماهي مهام شركة ايزوليكس؟ ممثل ايزوليكس: موضوع الشركة هو البناء في كل مراحله وتوفير التجهيزات القاضي: ماذا عن صفقتهم مع الجزائر ممثل ايزوليكس: جاءنا في أواخر أكتوبر 2006 بعد إخطارهم من وزارة الأشغال العمومية الإسبانية أنهم سيحظون بمشاريع مع الجزائر القاضي: ولكن المشروع حصلتم عليهم بالرشوة؟ ممثل ايزوليكس : لالالا القاضي: ما علقتك مع عدو ؟ ممثل ايزوليكس: أنا شخصيا لا أعرفه ولا أحد من الشركة يعرفه عملنا من وزارتنا أن شركات اسبانية ستحصل على مشاريع في الري وزارة النقل خاصة بمشروع ترامواي وهران، وفعلا في 2007 استخرجنا دفتر الشروط ،وفي جويلية قدّما العرض فيما يخص ترامواي وهران ،جاء ذلك في إطار الإتفاق المشترك بين الجزائر واسبانيا، وفي هذه الصفقة شاركنا ضمن مجمع ألستون، واتصلنا بمتالسون من أجل المرافقة للحصول على مساعدة في دراسة انجاز المشروع (تستأنف الجلسة المسائية في حدود الساعة الثانية زوالا) تدخّل نائب مدير شركة ايزوليكس لتقديم توضيحات عن صفقة ترمواي وهران والذي أكد أن الشركة) ،يستوقفه ممثل النيابة العامة ليواجهه بتصريحات متناقضة بخصوص وثائق الدراسة التقنية التي قال النائب أن الشركة حصلت عليها من مؤسسة ميترو الجزائر ولكن التحقيق أكد أنها جلبتها من شركة ميتلسون، ولكن النائب أكّد أن الوثائق مصدرها مؤسسة مترو الجزائر مشيرا أن ايزوليكس لا تتعامل إلى مع شركات معتمدة ونظيفة القاضي : ماهو نشاط شركة كرافانتا السويسرية، وماهي صفقاتها في الجزائر؟ ممثل كرافانتا : مختصة في المصاعد الهوائية وظفرنا بصفقات مصاعد تلمسانباتنة وسكيكدة وواد قريش ،فيما تم إلغاء مصاعد هوائية بأول ماي والأوراسي القاضي : أنتم متهمون بتقديم الرشوة لعدّو؟ ممثل كرافانتا : لا غير صحيح تحصلنا على ثلاث صفقات وكنا الأفضل القاضي: ماذا عن تعاملكم مع عدّو ؟ ممثل كرافنتا : تقرّبنا من محامي سويسري واقترح علينا عدو شخص من عائلة معروفة في الجزائر وقامت شركة ميتالسون بالفوترة بشكل صحيح (نيابة العامة تتدخل لاعادة توضيح بعض النقاط وممثل الشركة) القاضي: ماهو نشاط شركتكم ؟ ممثل بيزاروتي :انا ممثل عن الشركة في السويسرا وهي مستقلة عن بيزاروتي في الجزائر نشاطهما شبكات الرّي ،السكك وإنشاء الأنفاق القاضي :ماذا عن علاقتك مع عدّو سيد احمد ؟ ممثل بيزاروتي :تم امضاء عقد الاستشارة في أوت 2007 لدراسة السوق الجزائري وعلاقتنا كانت مع ميتالسون وليس عدو شخصيا ممثل نيابة العامة : كم دفعتم لميتالسون ممثل بيزاروتي: 600 ألف أورو القاضي يستمع ل "م. عبد الحميد" ممثل عن المجمع الكندي"أس .أم . إي" الذي قدم تفاصيل عن تحصلّهم عن صفقة في مشروع الطريق السيّار في شقه الغربي بعد التفاوض مع المجمع الصيني سيتيك وكانت مهمتي تقديم استشارات حول العقد القاضي: أنت متهم بتقديم معلومات حول مشاريع النقل لعدو ؟ المتهم حمدان سليم : لا لم أفعل ، قمنا باجتماع للنظر في المشاكل المادية للمشروع ( يشرح أكثر عن اللإجتماع )،ثم يصمت ويبتع عن الميكفرون ويكلم القاضي بصوت منخفض ( القاضي يطلب خروج شقية زوجته خارج القاعة ) ، ثم يواصل حديثه بصوت منخفض عن ظروف التحقيق معه ممثل النيابة العامة : هل علمت بوجود دين بين عدو وزوجتك المتهم حمدان سليم: لا لم يكن لي علم ممثل النيابة العامة: وماذا عن فلاش ديك ضبط بحوزتك وبع معلومات عن الصفقات؟ المتهم حمدان سليم: المعلومات تدخل في اختصاص عملي ومن الطبيعي أن تكون معي القاضي: ما مصدر الأموال التي حوّلت لك ؟ المتهمة وداد: أوّلا كنا في البيت عندما جاء المحققون ومعهم زوجي سليم وبحثوا عن الأموال، فمنحنا لهم ما عندي والباقي أخذوه من بيتي أختي وطلبوا مني عقد البيت وهو منزل اشتريته في 2000 وليس في 2008 القاضي : ماذا عن الأموال التي توجد في بنك باريباس؟ المتهمة وداد: هي أموال والدي كان قد اقرضها لبعض الشخصيات ممثل النيابة العامة: هل كان زوجك على علم بمسألة الدين؟ المتهمة وداد : لا لم أعلم وهو لا يدخل نفسه في الأمور العائلية وإلا لم أكن لأتزوج به القاضي: ما مصدر الأموال الموجودة في حسابك؟ المتهمة راضية : هي أموال والدي ولا دخل لسليم القاضي:ماهي علاقة سيتيك مع شاني ؟ ممثل لسيتيك: لا توجد علاقة بين شاني مع ستيك القاضي: ألم يعرض عليكم أي مشروع ممثل سيتيك: لقد وجدنا مشاكل في مشروع الطريق السيّار وكنا نتعامل مع الوكالة الوطنية للطرق السيارة، أما تأجير السكنات التمويل فكان ضمن بنود الصفقة ولكن لم تتم فوترتها ( القاضي يجري مواجهة بين ممثل سيتيك وشاني الأخير أكد أنه يتعامل مع الشركة الأم في الصين)
(خلادي يتدخل ويؤكد أن الدكتور خوا هو المسؤول عن الجانب الصيني لكنّه غادر الجزائر بعد انفجار القضية ).