لا زالت قضية تعيين الاسم الجديد الذي سيشرف على العارضة الفنية لشباب باتنة تراوح مكانها في البيت الأوراسي، فبعد فشل المفاوضات مع عزيز عباس الذي لن يجدد في الكاب واقتنع بعرض شباب عين فكرون، إضافة إلى فشل صفقة مواسة، فإن الإدارة حولت اهتماماتها لعدد من المدربين الآخرين يتقدمهم التقني التلمساني بن يلس الذي يبدو أنه في طريق مفتوح نحو تولي العارضة الفنية للكاب وفي حال نجاح الصفقة فإن بن يلس سيساعده اللاعب الدولي السابق سليم عريبي ومدرب للحراس، وينتظر الأنصار بشغف كبير تعيين المدرب الجديد للنادي من أجل الشروع في الاتصالات مع اللاعبين المستهدفين والإمضاء لهم، إضافة إلى ضرورة تجديد عقود ركائز الموسم الماضي في أسرع وقت ممكن. الركائز تشترط تسديد مستحقاتها السابقة للإمضاء هذا وتبقى قضية التوقيع لركائز الفريق الذين انتهى عقدهم مع الكاب، تراوح مكانها هي الأخرى بما أن أغلب اللاعبين السابقين اشترطوا تسديد مستحقاتهم المالية ومن ثم التفاوض حول العقد الجديد الذي سيربطهم والنادي الأوراسي وهو العامل الذي وضع الإدارة الأوراسية في حيرة من أمرها وأخلط أمورها كثيرا بما أنها تعاني من نقص الأموال التي يجب أن تتوفر لأجل مباشرة عملية الإمضاءات من جهة، وتسديد الديون السابقة من جهة أخرى. الديجياس تجبر شطوح على عقد جمعية عامة أخرى هذا وفيما يتعلق بأمر رئاسة الفريق، فإن مديرية الشباب والرياضة لباتنة اشترطت على الرئيس المستقيل شطوح عقد جمعية عامة ثانية بما أن الأولى التي أعلن خلالها شطوح الاستقالة تعتبر غير شرعية بسبب انسحاب ممثل الديجياس والخروقات غير الشرعية التي تخللتها الجمعية العامة.