دعا عمار غول وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لتفعيل مناطق التوسع السياحي، من خلال فتح مجالات الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يكمل باقي القطاعات التي تسهم في الاقتصاد الوطني خارج المحروقات مشددا- خلال زيارته لولاية مستغانم والذى أعطى إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة بمناسبة اليوم الوطني للسياحة المصادف ل 25 جوان من كل سنة-. في ذات الوقت حث على ضرورة التكامل الموجود ما بين السياحة الساحلية والجبلية والحموية والدينية والثقافية والتاريخية وكذا ما بين السياحة والرياضة والصحة، داعيا إلى تكثيف الاستثمار في هذا المجال من خلال خلق فضاءات هامة ومركبات عصرية تسهر على تقديم خدمات ذات نوعية . وفي هذا الإطار، أكد الوزير على ضرورة تحسين الخدمات على مستوى الفضاءات السياحية سيما المؤسسات الفندقية، مشيرا إلى أهمية التكوين في هذا المجال والحرص على انجاز مرافق سياحية جديدة ذات نوعية لمضاعفة عدد الأسرة لاستقبال كل الوافدين من سياح ومصطافين. وفي هذا الشأن كشف عمار غول أن مستغانم التي تزخر بمؤهلات سياحية هامة "تمكنها من تحقيق قفزة نوعية لتصبح مستقبلا قطبا سياحيا جذابا لا تزال تعرف عجزا في هياكل سياحية جديدة من شأنها أن تسهم في زيادة عدد الأسرة، وأوضح أن الولاية التي تتوفر حاليا على ما مجموعه 1800 سرير ستتدعم بمرافق سياحية جديدة بطاقة اتسعاب قد تصل الى حدود 4000 سرير لبلوغ نحو 6 آلاف سرير مع أفاق 2017 يجعل هذه الولاية الجذابة يضيف الوزير لأن تصبح مستقبلا قطبا سياحيا بامتياز. كما أضاف الوزير أن مستغانم بحكم موقعها الاستراتيجي وما تزخر به من مؤهلات سياحية يجب أن تتوفر على هياكل استقبال والإيواء تتراوح بين 10 و15 الف سرير لاستيعاب تدفق ملايين المصطافين والسياح الذين يقصدونها سنويا باعتبارها ولاية متوسطية بشريط ساحلي يمتد على طول 124 كم.