سيفوق عدد المشاريع الاستثمارية في المجال السياحي 1000 مشروع نهاية 2015 ، حسب مدير تقييم ودعم المشاريع السياحية بوزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية زبير محمد سفيان . وأوضح محمد سفيان أن عدد المشاريع المعتمدة قدر لحد الآن ب936 مشروع سياحي على المستوى الوطني من شأنه توفير أزيد من 50 ألف شغل جديد وأكثر من 100 الف سرير جديد مقدرا الغلاف المالي المخصص لانجازها ب 382 مليار دج. ويجرى حاليا -كما أوضح المسؤول ذاته -انجاز 574 مشروع سياحي على المستوى الوطني من بينها 197 مشروع في المدن الساحلية و72 مشروعا بمناطق الجنوب. كما تم من ناحية أخرى، تخصيص غلاف مالي قدره 70 مليار دج لاعادة تهيئة وعصرنة 62 فندقا عموميا بطاقة استيعاب تقدر ب 20 الف سرير. ويهدف دعم الاستثمار السياحي كما أوضح إلى "تدارك العجز المسجل في مجال الايواء إستجابة لرغبات السياح داخل الوطن وكذا لاستقطاب السياح الأجانب لجلب العملة الصعبة أيضا". كما يساهم على حد تعبيرالمسؤول ذاته في خلق مناصب جديدة وتحقيق التنمية"، مذكرا بكل "التسهيلات" التي قدمتها الدولة للمستثمرين لتمكينهم من إنجاز مشاريعهم السياحية". وشدد على "تنويع المشاريع بانجاز قرى سياحية وفنادق بالمدن الساحلية وفي مناطق الجنوب والهضاب العليا وكذا انجاز فنادق حموية صحية وعلاجية". واعتبر محمد سفيان السياحة "المحرك الاساسي لتطوير وتنمية الاقليم من خلال تحقيق تنمية محلية مستدامة بمشاركة كل الاطراف المحلية الفاعلة " وذكر بالمكانة التي يحتلها الاستثمار في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لافاق 2030 مشددا على "أهمية مساهمة البنوك في تمويل هذه المشاريع، مقدرا عدد المشاريع التي مولت لحد الآن ب 280 مشروع بتخصيص غلاف مالي يفوق 52 مليار دج. ويرى المسؤول من جهة أخرى، بأن النهوض بالسياحة يستدعي أيضا "تنسيق العمل التشاركي مع كل القطاعات المعنية وذلك في إطار تهيئة الاقليم بانجاز منشات قاعدية لاسيما في مجال النقل والموارد المائية وفضاءات للترفيه والاستجمام وتوفير الامن و تحسين الخدمات ودعم التكوين وتجميل المدن". ودعا محمد سفيان من جهة أخرى، إلى ترقية السياحة الداخلية لفائدة المواطنين ومنحهم فرصة اكتشاف مؤهلات بلدهما السياحية، مشيرا إلى ان الشعار المعتمد لهذه السنة هو "أعرف بلدك أولا ".