تمكنت مصالح الأمن من اكتشاف مخدر جديد من نوع " الإيكستا" ظهر في إحدى مناطق سطيف بحوزة شخص كان بصدد ترويجه، ويعد من أخطر أنواع المخدرات، أين قامت فرقة مكافحة المخدرات بوضع خطة محكمة لتوقيف المشتبه فيه ومعرفة مصدر تمويله بهذا المواد السامة، حيث تم توقيف المعني الذي اعترف أن مغترب بفرنسا يموّله بهذه المادة قصد ترويجها مقابل مبلغ مالي من العملة الصعبة إثر معلومة وردت مصالح أمن سطيف تفيد أن شخصا يمارس نشاطا مشبوها على متن مركبة سياحية، ويحتمل تورطه في عمليات ترويج للمؤثرات العقلية المعروفة بالتأثير القوي وللوقوف على صحة تلك المعلومة تم وضع خطة أمنية محكمة تم من خلالها تحديد هوية المشتبه به، ومن ثم وضعه تحت المراقبة أين ثبت أن المشتبه فيه يعمل كعون حراسة بإحدى المدن الأوروبية، مع توقيف شريكه الذي كان يتولى عملية الترويج، حيث تم توقيفه في حالة تلبس، وبحوزته 15 قرصا من المؤثرات العقلية ذات التأثير القوي، فور ذلك تم تحويله إلى مقر الفرقة التي فتحت تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، واتخذت جميع التدابير الكفيلة بتحديد مصدر تلك السموم الجد خطيرة خاصة وأنها مصنفة في خانة المؤثرات العقلية الصلبة والخطيرة. كما تبين أن الممول الرئيسي مغترب بفرنسا ، وهو في العقد الرابع من العمر جزائري الجنسية، يعمل كعون حراسة بإحدى المدن الأوروبية، وكان هذا الأخير يقوم بتسليل كميات من المواد المصنفة في خانة المؤثرات العقلية الصلبة والجد خطيرة التي من بينها كمية مما يعرف لدى مدمنيها ب " الإيكستا" ليقوم شريكه بترويجها وسط سكان المدينة ، قدرت الكمية الإجمالية لهذه المؤثرات العقلية المسترجعة ب: 503 قرصا من مختلف الأنواع والأشكال كانت موجهة للترويج، واستنادا لمواصفاته تمكنت الضبطية القضائية من تحديد هويته، وبتفتيش مسكن المعني، تم ضبط كمية جد معتبرة من المخدرات الصلبة التي تعد أخطر أنواع المخدرات في العالم ، كونها تخلف بعد الإدمان أمراضا وأعراضا تؤدي إلى الموت المباشر، حيث كانت على شكل أقراص، قدم المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعهما رهن الحبس المؤقت ، بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية الصلبة المركبة وإستهلاكها,