احتفلت المديرية العامة للشرطة بولاية أدرار يوم أمس بعيدها الوطني الذي يصادف 22 جويلية من كل سنة، حسب البرنامج الذي تم إعداده مسبقا من طرف المديرية، والذي كانت بدايته صباحا برفع العلم الوطني بمقر المديرية العامة للشرطة، ثم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء ثورتنا المجيدة، وقراءة فاتحة الكاتب على أرواح الشهداء. كما تضمن البرنامج العديد من الاستعراضات لفرق الشرطة في الفنون الدفاعية والقتالية التي تستعملها الشرطة في القيام بمهامها، وكانت المناسبة فرصة للتواصل بين المواطن وجهاز الشرطة، وكذلك فرصة للمواطن للتعرف على التطور الذي وصل إليه جهاز الشرطة في مجال أداء مهامه و المحافظة على آمن الوطن والمواطن، و تواصل الاحتفال في المساء بدار الثقافة بالولاية أين تم تكريم الحاصلين من الشرطة ومن أبناء الشرطة ، على شهادة الباكلوريا هذه السنة، وتكريم بعض الوجوه المتميزة في أداء مهامها من فرق الشرطة ، وتكريم المتقاعدين منهم.
وتحتفل الشرطة بعيدها الوطني هذا العام تحت شعار " إصغاء ، أداء وتميز، وتاريخ الشرطة الجزائرية ليس وليد اليوم، ولكنه قديم ضارب في عمق جذور التاريخ، بعمق تاريخ الدولة الجزائرية في جميع مراحلها، منذ الدولة الرستمية والحمادية والزيانية ، وأثناء الحكم العثماني بالجزائر، وفي الدولة الجزائرية الحديثة التي أسسها الأمير عبدالقادر بن محي الدين ، مرورا بالثورة التحريرية المظفرة، إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن من تقدم في مجال مكافحة الجريمة، والمحافظة على آمن الوطن والمواطن .
و للإشارة تأسست المديرية العامة للأمن الوطني، بمرسوم في الثاني والعشرين جويلية من سنة 1962، وسلمت المهام لأول مدير عام للأمن الوطني من طرف مندوب النظام العمومي في الهيئة المؤقتة، المنشأة وفقا لاتفاقيات إفيان والمنصبة غداة وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 بالمنطقة المسماة بالصخرة السوداء ببومرداس .