"سوسطارة" لضمان التأهل و"البابية" للحفاظ على بصيص الأمل

إتحاد العاصمة - مولودية العلمة غدا بداية من الساعة 20:30

سيكون ملعب عمر حمادي ببولوغين سهرة الغد، مسرحا للمباراة القوية التي تجمع اتحاد العاصمة صاحب الأرض و جمهور و متصدر المجموعة الثانية من رابطة أبطال إفريقيا، بالضيف مولودية العلمة متذيل الترتيب، برسم الجولة 3 من فعاليات المنافسة القارية، حيث سيعمل تعداد "سوسطارة" مواصلة التألق لمحاولة حسم تأهل مبكرا يكون كفيلا بلعبهم باقي اللقاءات بأريحية كبيرة، بينما يسعى تعداد "البابية" إلى العودة بنتيجة ايجابية تحافظ على بصيص الأمل لبلوغ المربع الذهبي لأول مرة في تاريخ النادي العلمي.

حمدي أمام فرصة من ذهب للبقاء على رأس الفريق

ستكون مباراة الغد بمثابة الفرصة الحقيقة للمدرب المؤقت حمدي ميلود لإقناع إدارة الإخوة بإبقاء عليه، على رأس الفريق في ظل النتائج الرائعة المحققة في الآونة الأخيرة، حيث تمكن حمدي في ظرف وجيز من قيادة الإتحاد إلى وضع قدم في المربع الذهبي من رابطة أبطال إفريقيا بعد غياب 12 سنة، رغم ان خوالد وزملاؤه صراعوا من أجل البقاء إلى غاية الجولة الأخيرة من نهاية البطولة الوطنية للرابطة الأولى موبيليس، كما يحسب للمدرب حمدي انه تمكن من إعادة روح لمجموعة في الخطوط الثلاث وهذا ما سيجعل إدارة حداد تفكر في الحفاظ عليه، خاصة و أن انطلاقة الموسم تقترب و أن ليكنز المدرب البلجيكي رفض العرض المقدم من الإتحاد لتولي العارضة الفنية للفريق.

بيتاش أو بن خماسة لخلافة كودري المعاقب

لا يختلف أثنين من عشاق اللونين الأحمر و الأسود أن غياب كودري، القلب النابض لاتحاد العصمة عن مواجهة العلمة ستؤثر بشكل أو بأخر عن مستوى الفريق، وهذا ما دفع حمدي الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لاتحاد العاصمة يعمل طيلة أيام الأسبوع على اشراك بيتاش مكان كودري في التدريبات تحسبا لموقعة الجمعة، وعليه سيكون بيتاش مستعدا لخلافة كودري.
هذا وكشفت تقارير إعلامية صادرة أمس أن "الفاف" قد تسمح ل بن خماسة مغادرة التربص المنتخب الاولمبي سيما و أن الأخير فاز بمباراة الذهاب بهدفين نظفيني و سيلعب مباراة الإياب بأرض الوطن، وعليه يبقى إشراك بيتاش مكان كودري مرتبط بتسريح بن خماسة من عدمه.

حاج عدلان: حمدي يقوم بعمل كبير ولا مجال للتخاذل أمام العلمة

أشاد حاج عدلان عضو الطاقم الفني لاتحاد العاصمة، بالعمل الكبير الذي قام به المدرب المؤقت ميلود حمدي منذ توليه العارضة الفنية لأصحاب اللونين الأحمر والأسود، خلفا ل أوتو فيستر، وقال حاج عدلان بهذا الصدد:" حمدي يقدم عملا رائعا مع الفريق وخير دليل على ذلك الفوزين المحققين في دوري أبطال إفريقيا، ومادام الفريق يسير جيدا فلا نتعجل لتعيين مدرب جديد".
هذا و حذر حاج عدلان من التهاون أمام العلمة، مؤكدا أن اللقاء لن يكون سهلا بما أن المنافس ليس لديه ما يخسر.

لاعبو البابية يدركون جيدا أن لقاء الغد فرصة الحظ الأخير

وفي الجهة المقابلة تعتبر مقابلة الغد بمثابة فرصة الحظ الأخير من أجل التأهل إلى الدور، بالنسبة للاعبي البابية خاصة وأن الفريق يملك فرصة يعتبرها الجميع بالأخيرة سيما بعد خسارة المقابلتين الأولتين أمام كل من المريخ السوداني ووفاق سطيف، وتسعى عشية الغد تشكيلة المدرب شريف حجار، إلى حفظ ماء الوجه وإحياء آمالها في التألق إلى المربع الذهبي سيما وأنه في حال الفوز بجميع المباريات المتبقية فإن الفريق سيجد نفسه متأهلا لكن المهمة ستكون صعبة على طيور العلمة بالنظر إلى الخرجات المقبلة والفرق القوية التي يواجهونها.

الإدارة تجتمع بحجار وتصر على ضرورة الفوز

وكانت تشكيلة البابية قد اجتمعت بالمدرب شريف حجار مصرة على ضرورة الفوز بلقاء الغد أمام اتحاد العاصمة رغم أن المواجهة ستلعب بالعاصمة، وأشار المسيرون أن الفرصة تعد سانحة لأجل تسجيل أول انتصار في دوري المجموعات لأن البابية تملك تشكيلة قوية والتحضيرات الأخيرة جرت في أجواء رائعة جدا، في وقت ستتنقل التشكيلة اليوم إلى العاصمة للمبيت بأحد الفنادق هناك وقبلها ستتنقل إلى الملعب للتدرب في الحصة المسائية قبل موعد المباراة المقرر عشية الغد.

حميتي:" لا أحد منا خان الفريق وعشنا الصدمة مثلما الأنصار "


أكد المهاجم القوي لمولودية العلمة فارس حميتي أنه لا أحد من اللاعبين خان الفريق، بل بالعكس فإن الكل عاش على وقع الصدمة، معترفا بان سقوط الفريق من أكبر الهزات التي عرفها في مشواره الكروي، وبخصوص طلب رحيله عن النادي قبيل بداية الموسم الكروي الجديد أوضح حميتي أنه عاش ظروفا خاصة صعبة ، كما انه بلغ مسامعه أن إدارة النادي ترغب في التخلي عنه للفريق الذي يطلب خدماته، مشيرا في ذات السياق انه لم تكن لديه الرغبة على الإطلاق على طلب المغادرة، غير انه سارع لطلب ذلك من تلقاء نفسه قبل أن تقدم على ذلك إدارة النادي، وبخصوص مقابلة الغد أكد اللاعب أن الجميع مطالب بتشريف ألوان الفريق والسعي لتحقيق الانتصار على الفريق العاصمي رغم صعوبة المهمة.