سقط وفاق سطيف اول امس بميدانه وامام جماهيره في الجولة الثالثة من رابطة الأبطال لما فرض عليه الضيف المريخ السوداني التعادل بهدف لمثله، لتتواصل بذلك عقدة الوفاق بملعبه امام الأندية العربية في رابطة الابطال، حيث لم يتمكن الوفاق منذ الموسم الماضي من تسجيل أي فوز بميدانه امام كل الأندية العربية التي واجهها، ورغم ان الوفاق كان مجبرا على الفوز من أجل إنعاش حظوظه في التأهل للدور النصف النهائي، غير أن التعادل الذي سجله أول امس صعب كثيرا من مأموريته فيما تبقى من مشوار، حيث سيكون مجبرا على الفوز في ام درمان، إذا أراد التأهل للدور القادم، ولو أن الامر لن يكون سهلا امام فريق قلا ما يتعثر داخل ميدانه وأمام جماهيره، وهو الذي أقصى فريق الترجي التونسي من هذه المنافسة. ماضوي تلقى وابلا من الشتم والانتقادات من طرف الانصار
على غرار لاعبي وفاق سطيف الذين خرجوا من ملعب 8 ماي، تحت شتائم الأنصار الذين غضت بهم مدرجات الملعب، لم يسلم المدرب خير الدين ماضوي من الشتائم، حيث تلقى وايلا من السب والشتم من طرف بعض الأنصار، الذين حملوه مسؤولية التعثر، كما لاموه كثيرا على خياراته التكتيكية التي لم تكن موفقة، بعد تغييره للتشكيلة في كل لقاء، وهو ما خلق نوعا من اللاانسجام داخل التشكيلة، رغم أن تحضيرات الوفاق فاقت شهرا ونصف. محور الدفاع يواصل اخطاءه ووسط الميدان غائب تماما أجمع كل من شاهد لقاء اول امس بين الوفاق وضيفه المريخ السوداني، ان الوفاق لم يكن يستحق الفوز، بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الدفاع خاصة في المحور، أين ظهر لعروسي بوجه شاحب وواصل ارتكاب الأخطاء التي وقع فيها في لقاء العلمة، حيث ان هدف المريخ جاء عن طريق كرة ثابتة بعد سوء مراقبة من دفاع الوفاق الذي ترك لاعب المريخ لوحده، كما ان هجوم المريخ كان بإمكانه إضافة اهداف أخرى، لولا سوء التركيز والتسرع الذي ظهر على لاعبيه، من جهة ثانية، لم يقم وسط الميدان بدوره كما ينبغي في هذا اللقاء، حيث ظهر جليا التباعد بين خطي الدفاع والهجوم، بسبب غياب وسط الميدان، بعدما استحوذ لاعبي المنافس على الوسط، وهو ما جعل الوفاق يعتمد على الكرات الطويلة التي لم تجدي نفعا مع فريق المريخ السوداني، الذي تفوق في معظم الكرات بسبب طول قامة لاعبيه. حمار في قمة الغضب سيجتمع باللاعبين ويطالبهم بالفوز في السودان كان الرئيس حمار اول امس في قمة الغضب، بعد التعثر الذي سجله فريقه أمام المريخ السوداني، والذي قلص كثيرا من حظوظ فريقه في التأهل للدور النصف النهائي، حيث علمنا أن حمار سيعقد إجتماعا اليوم مع اللاعبين والطاقم الفنين ويطالبهم بالفوز في السودان لان الوفاق لم يعد بيده حيلة غير العودة بالنقاط الثلاث من أم درمان، او توديع رابطة الابطال مبكرا، من جهة ثانية علمنا ان حمار سيضرب بيد من حديد، وسيجتمع بالمدرب ماضوي من اجل الفصل في قائمة المسرحين، خاصة ان بعض اللاعبين أصبح وجودهم في الفريق من عدمه مثل ميقاتلي ويونس، اللذين كانا خارج الإطار تماما في لقاء أول أمس.