أبدى رئيس مولودية العلمة بورديم تأثره الشديد بخرجة بعض أنصار البابية الذين طالبوه بالاستقالة من الفريق رفقة طاقمه الإداري بعد التعثر الأخير المسجل أمام جمعية الخروب والذي وضع الفريق في مرتبة لا يحسد عليها وأكد أن الوضعية العامة للفريق على غير ما يرام ما يتطلب إجراء تغييرات جذرية على المستوى الإداري والفني حسب تأكيد الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على المسيرين واللاعبين بالدرجة الأولى، وهو ما حز في نفس الرجل الأول في البابية الذين أكد أنه ضحى كثيرا من أجل الفريق وساهم في عودة الاستقرار في الكثير من الأحيان، في وقت دخلت تحضيرات البابية يومها الثاني والتي أشرف عليها المدرب الجديد سعدي الذي بالرغم من طمأنته لأنصار النادي باستعادة التوازن بداية من المقابلة القادمة، إلا أن المهمة التي تنتظره تعتبر انتحارية وما تحمله الكلمة من معنى. الإدارة تلجأ إلى المحضر القضائي في التدريبات لجأت إدارة البابية إلى المحضر القضائي الذي سجل الغيابات في التدريبات سيما وأن الإدارة وعدت اللاعبين المتهاونين بعقوبات قاسية منها عقوبات تمس الجانب المالي، في وقت أبدى الرئيس بورديم امتعاضه الشديد بشأن الغيابات غير المبرر لبعض العناصر سيما ركائز الفريق المطالبين حسبه بالانضباط أكثر لأن الفريق بحاجة إلى خبرتهم ومستواهم الفني والبدني للمساهمة في صعود الفريق ووضعه في السكة الصحيحة. سعدي:"مقابلة الوفاق ستكون محطة للتصالح مع الأنصار" أكد المدرب سعدي أن مقابلة الوفاق القادمة ستكون محطة للتصالح مع الأنصار واستعادة التوازن إلى التشكيلة، ورغم أن التقني العاصمي يعلم جيدا أن البابية خرجت من رابطة الأبطال الإفريقية بعد خسارتها لجميع مقابلات دوري المجموعات، إلا أن الانتصار على الغريم التقليدي يعتبر أكبر هدية للأنصار ومن ثم رفع المعنويات قبل الموعد الرسمي القادم في البطولة الوطنية.