لم يمض التعادل الذي سجلته مولودية العلمة فوق ميدانها وأمام جمهورها أمام جمعية الخروب، دون أن يترك أثاره على المسيرين و اللاعبين و أيضا الأنصار، الذين صبوا جام غضبهم على الجميع في نهاية اللقاء، رغم قلتهم محملين الجميع مسؤولية المهزلة التي يعيشها الفريق، و مطالبين بضرورة تقديم استقالة جماعية.وهي الرسالة التي تكون قد وصلت الرئيس سمير بورديم الذي كان أشد المتأثرين، خاصة أنه يعلم أشد المعرفة التضحيات الكبيرة التي قام بها من أجل الفريق في الفترة الأخيرة، حماية له من الطامعين و الراغبين في تحقيق مآربهم باسم فريق مولودية العلمة، التي يقول بورديم أنها الشيء الأول و الوحيد الذي يجب على أبناء مدينة العلمة حمايته من كل هؤلاء.كما بادر بورديم باستشارة المدرب نورالدين سعدي حول الأداء الجماعي وإمكانية وضع الفريق على السكة في أقرب الآجال، لأن تضييع النقاط في البداية سيكلف البابية غاليا في نهاية المشوار. من جهة أخرى علمنا بأن بورديم قرر اتخاذ إجراءات ردعية لن يستثني منها أحدا من اللاعبين المتهاونين و الذين تربطهم بالفريق عقود رسمية، و سيلجأ بداية من حصة الاستئناف لنهار اليوم بالعمل مع محضر قضائي لتسجيل الغيابات و اتخاذ الإجراءات الكفيلة ضدهم.