ناشد أمس، العشرات من الأولياء بمدينة خنشلة، السلطات المحلية، تجنيد هيئاتها الرقابية والأمنية لتفقد المقاهي وحث أصحابها على عدم تقديم "الشيشا" للقصر، كونها باتت وسيلة للتستر على تعاطي "الكيف". انتشرت بمختلف مقاهي مدينة خنشلة وبكميّات كبيرة المقاهي والفضاءات العمومية التّي تعرض الشيشة... "الشيشة المحشية" كما يسميها شباب المنطقة كونها تمزج ب "الزطلة"، فأصبحت وسيلة للتسر على متعاطي هذا المخدر، والخطير في الأمر هو الإقبال الرهيب عليها من طرف الشباب وحتى القصر، حيث كشف بعض الأولياء أن أبناءهم القصر أصبحوا مدمنين على تدخين هذه المادة خفية عن أسرهم بداخل هذه المقاهي التي يعمد أصحابها إلى وضع ديكور مميز وتجهيزات فخمة لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن، وسط تكاثر عدد متعاطي الشيشة خاصة منهم الفئة الشبانية.
تعتبر هذه الظاهرة دخيلة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter