وضعت مصالح الأمن بالعاصمة أول أمس يدها على شخصين مشتبه انتمائهما للتنظيم الإرهابي المعروف بداعش مباشرة بعد تنفيذهما الاعتداء الجسدي على شرطي مكلّف بتأمين سفارة الكونغو بالقبة. وحسب مصدر مطلع، فإن شرطيا تابع لأمن المقاطعة الإدارية لحسين داي كان بالزي المدني خارج أوقات العمل وخلاله تواجده بمنطقة القبة شاهد المشتبه فيهما يفرّان بعد تنفيذ الإعتداء على الشرطي باستعمال الأسلحة البيضاء. ولفتت طريقة هروب المشتبه فيهما انتباه الشرطي الذي شكّ في الأمر فقام مباشرة بملاحقتهما بسيارته الخاصة ومحاصرتهما ما مكّنه من توقيفهما واسترجاع السلاح المسروق من الشرطي ضحية الاعتداء. ويضيف ذات المصدر أن مصالح الأمن ومواصلة للتحقيقات تمكنت من استرجاع مناشير تحريضية من منزل المشتبه فيهما اللذان خطّطا للاستيلاء على سلاح الشرطي لفائدة جماعة لا تزال مجهولة، فيما ما تزال التحقيقات متواصلة في القضية. ويذكر أن الشرطي الضحية كان مكلّفا بتأمين مقر سفارة جمهورية الكونغو في القبة قبل أن يباغته مجهولان ويوجّهان له طعنات على مستوى الكتف والفخذين باستعمال سلاح أبيض واستوليا على مسدسّه ثم لاذا بالفرار.
وتم نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى القبة من أجل تلقى الإسعافات الأولية، حيث تؤكد مصادر أن شرطي التحق مؤخرا بجهاز الشرطة فيما تبقى حالته الصحية مستقرة.