يواري التراب جثمان الزعيم التاريخي حسين أيت أحمد يوم الجمعة المقبل المصادف ل 1 جانفي 2016 حسب ما جاء في بيان لحزب جبهة القوي الاشتراكية حيث يصل جثمان المجاهد والمناضل السياسي الراحل حسين ايت احمد بوم الخميس القادم إلىالتراب الوطني لشيع إلى مثواه الأخير يوم الجمعة بعين الحمام في ولاية بتيزي وزو، حسب ما أفاد به أمس السكرتير العام لحزب "الافافاس "محمد نبو. من جهتها قررت الحكومة الجزائرية وضع كل إجراءات اللازمة من أجل جعل المراسيم "في المستوى الذي يليق بشخصية مثل حسين أيت أحمد " لدفنه بمسقط رأسه حسب ما صرح به وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحي أول أمس، تزامنا وإعلان رئيس الجمهورية مباشرة بعد إعلان وفاة الدا الحسين حالة الحداد في البلاد لثمانية أيام ترحما على روح الأيقونة الثورية. وينتظر أن تحضر حفل التشييع عديد الشخصيات الوطنية وكذا الدولية على غرار الدول الأعضاء في الأممية الاشتراكية حيث تشير المصادر الأولية عن رغبة شخصيات دولية من أحزاب عالمية مختلقة مثل حزب العمال الاشتراكي من بريطانيا و حزب الشعب تونس، و الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من المغرب، و الحزب الاشتراكي فرنسي ، و الحزب الديمقراطي الاشتراكي من ألمانيا و ممثلين عن أحزاب اشتراكية في كل من النمسا مضر تركيا . وكان المجاهد الراحل توفي أمسية الأربعاء بمقر إقامته بلوزان السويسرية اثر مرض عضال عن عمر يناهز 89 سنة، حيث شكّلت وفاة هذه القامة التاريخية التي ارتبط اسمها بزعيم أقدم حزب معارض في الجزائر منذ الاستقلال والمتمثل في حزب القوى الاشتراكية، ، فاجعة للجزائريين وتشكيلات الساحة السياسية سواء بالنسبة للتيار المعارض أو الموالي للسلطة، حيث اجمعوا أن الجزائر فقدت طفرة سياسية وتاريخية لم تشهد الجزائر مثلها في التمسك بالمبادئ السياسية للتيار المعارض حتى لقّب ب"أب المعارضة " التي لم تحد يوما عن مسارها الذي أوجدت من اجله رغم كل الظروف والتقلبات التي مرت بها البلاد.