تدحرج اتحاد الحراش إلى المركز الخامس بعد تعادله خارج الديار أمام سريع غليزان بنتيجة 1-1 في مباراة كان بإمكان أشبال شارف العودة بنقاطها الثلاث، لو تمكن آيت واعمر من تسجيل ركلة الجزاء التي منحت لهم، وهذا في إطار الجولة ال15 من الرابطة المحترفة موبيليس لتكون آخر مباراة رسمية للاتحاد في سنة 2015. الأداء مقنع..خلف الله رجل اللقاء وعقم الهجوم هاجس شارف ولم يتمكن أشبال المدرب بوعلام الشارف الذي توترت علاقته مع إدارة الفريق مؤخرا، من العودة بثلاث نقاط بالرغم من الفرص الكثيرة للصفراء خلال اللقاء، وكانوا قادرين على قتل المباراة لولا تضييع آيت وعمر لركلة الجزاء في (د32)، كما أن الشيء المميز في المباراة الأخيرة هو تألق الجناح الأيسر خلف الله الذي افتتح باب التسجيل لفريقه في (د4) إضافة إلى الفرص التي جاءت عن طريق نفس اللاعب الذي يبدوا وأنه قد حجز مكانة في التشكيلة الأساسية في مرحلة العودة بعدما أكد بمستواه لشارف أنه يستحق اللعب كأساسي على حساب الغيني كومباسا الذي اكتفى هذه المرة بمشاهدة المباراة من مقاعد البدلاء، لكن المباراة كشفت عن غياب فعالية خط الهجوم الذي يبقى الهاجس الوحيد لشارف. حنيشاد: "سعيد بالأداء وليس بالنتيجة" صرح مساعد مدرب اتحاد الحراش محمد حنيشاد بعد مواجهة سريع غليزان بأنه سعيد بالأداء وليس بالنتيجة، نظرا لأن الفريق سيطر بالطول والعرض على مجريات المباراة وكان أمام فرصة قتل المباراة والعودة بثلاث نقاط لولا تضييع ضربة الجزاء التي كانت منعرج المباراة.