تختتم غدا الخميس اللقاءات التي جمعت المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بممثلي الهيئات التنفيذية والمجتمع المدني بالعاصمة، وبذلك يكون الكناس قد أنهى أعمال المرحلة الأولى من المشاورات الوطنية بخصوص بحث مشاكل التنمية المحلية وطرح الحلول اللازمة. سينهي الكناس غدا المرحلة الأولى من المشاورات الوطنية مع المجتمع المدني بالعاصمة رفقة ممثلي الهيئة التنفيذية والمجتمع المدني لبحث مشاكل التنمية المحلية وعرض الحلول اللازمة لمعالجتها، ويأتي ذلك بعد سلسلة التنقلات التي قام بها وفد المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي عبر كامل التراب الوطني للإطلاع على انشغالات وتطلعات السكان في مجال التنمية المحلية خلال هذه المرحلة الأولى التي عرفت انطلاقتها يوم 5 سبتمبر الماضي، حيث نشط الوفد بقيادة محمد صغير باباس رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي إلى حد الآن حوالي عشرين لقاء ضم كل لقاء مسؤولي الهيئة التنفيذية والمنتخبين المحليين وممثلي الحركة الجمعوية، تم التطرق من خلاله إلى ضرورة تنمية قطاعات الفلاحة والسياحة وخلق الثروات، ومناصب الشغل، إلى جانب تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودفع القطاع العمومي خاصة من خلال إعادة فتح المصانع التي أغلقت خلال التسعينات. وعلى الصعيد الاجتماعي تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من أجل الحد من أزمتي السكن والبطالة سيما لصالح الشباب، كما تناولت الاقتراحات مراجعة تسيير الإدارة وتوسيع صلاحيات الولاة والمنتخبين المحليين وإشراك المجتمع المدني في صناعة القرار، وستتمحور المرحلتان القادمتان من المشاورات حول تنظيم الجلسات الجهوية في منتصف نوفمبر والجلسات الوطنية شهر ديسمبر وذلك بعد الموافقة عليها خلال الجلسات الوطنية يوم 22 ديسمبر من السنة الجارية بالجزائر، أين سيتم رفع أرضية التوصيات لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.