الجزائريون يعيدون أمجاد دحلب وماجر ويقودون أفارقة أوروبا

بعد انتهاء عصر دروغبا وإيتو..

يبدو أن هذا الموسم سيكون موسما جزائريا بامتياز في الملاعب الأوربية، حيث قدّمت لنا سنة 2015 مجموعة كبيرة الجزائريين القادرين على تسيد القارة السمراء وإعادة أمجاد دحلب وماجر وغيرهم من سفراء الجزائر الذي نقشوا أسماءهم واسم الجزائر بأحرف من ذهب في سماء الكرة الأوربية والعالمية.
بعدما بات أبناء القارة السمراء الذين سيطروا لسنوات على الواجهة كديديه دروغبا الذي يقضى أيامه الأخيرة في الملاعب بهدوء مع مونتريال الكندى، وإيتو الذي ما زال يكافح مع أنطاليا سبور في البطولة التركية، واقتراب يايا توريه من النهاية مع مانشستر سيتى.. برزت أسماء جزائرية في صورة رياض محرز متسيد البريمرليغ بسرعة البرق وياسين براهيمي نجم بورتو البرتغالي فضلا عن ماكينة الأهداف الحاسمة إسلام سليماني مع سبورتينغ وغيرهم من الأسماء القادمة بقوة لقيادة كتيبة جديدة من نجوم إفريقيا وخلافة أساطير أفريقيا في الألفية الجديدة، باتت أيامهم معدودة في ملاعب الكرة ويكونوا امتدادًا لهؤلاء العمالقة في المستقبل القريب .
ويشهد الموسم الجاري (2015/2016) جيلًا جديدًا من اللاعبين الأفارقة الذين أثبتوا تفوقهم عن جدارة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبار، حيث تتنافس على ضمهم عمالقة القارة العجوز نظرًا لتألقهم اللافت كرياض محرز وسليماني ونظرائهم أمثال النيجيري إدوين إغالو مهاجم واتفورد والسنغالي سايدو ماني لاعب ساوثامبتون الانجليزي، والغابوني أوباميانغ لاعب بوروسيا دورتموند .