أكد فيلالي غويني، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أن السلطة فشلت في تسيير الشأن العام ولم تحسن إستغلال قدرات وموارد البلاد، وأشار إلى أن حزبه غير معني بمشروع مراجعة الدستور "كونه الأخير غير توافقي". دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أمس، بوادي العثمانية في ميلة إلى فتح حوار وطني شامل بين جميع فئات الشعب بأحزابه ومجتمعه المدني بغية "إيجاد حلول حقيقية لمشاكل البلاد عبر وضع دستور توافقي يضمن مصالح الوطن"، وأكد لدى تنشيطه تجمع لمناضلي تشكيلته السياسية بمقر المكتبة البلدية لوادي العثمانية بأن حركته "تطمح لإرساء بديل حقيقي للسلطة القائمة".