عرفت حصة الاستئناف أول أمس اجتماعا عقده المدرب غيغر مع لاعبيه، دامت أكثر من نصف ساعة، حيث وبّخهم على الطريقة التي أقصي بها الفريق، رغم أنه كان متقدما في النتيجة.. كما وبّخ المدافعين على تساهلهم وتهاونهم في الدقائق الأخيرة من المباراة.. مؤكدا في ذات السياق على ضرورة استخلاص الدروس من مثل هذه النكسات، ليطلب بعدها من لاعبيه ضرورة تجاوز هذه النكسة والإقصاء، وطيّ صفحة الكأس والتفكير في اللقاءات القادمة التي تنتظر الفريق، والبداية بلقاء البلدية هذا الثلاثاء، والذي يجب تحقيق نتيجة إيجابية فيه، ورد الاعتبار للفريق، قبل سفرية الكونغو، التي ستنطلق مباشرة بعد هذا اللقاء. حمّار يجسد غضبه.. يقاطع التدريبات ولن يكون حاضرا في سفرية الكونغو جسّد الرئيس حمّار غضبه على اللاعبين والطاقم الفني، حيث لم يكن حاضرا في تدريبات الفريق أمس وفي حصة الاستئناف، رغم أنه كان دائم الحضور في الحصص التدريبية الأخيرة، ليجسّد بذلك مقاطعته للفريق، بعدما اعتبر أن اللاعبين والطاقم الفني خذلوه، رغم أنه كان دائما إلى جانبهم ولم يقصّر في حقهم. كما أكد حمّار أنه لن يكون حاضرا في سفرية الكونغو، ولن يتنقل مع الفريق إلى البليدة، لأنه سئم هذه الوضعية، خاصة أنه الوحيد الذي يدفع الثمن في كل مرة. بلهاني يندمج مع المجموعة وغيغر قد يجازف به أمام البليدة عرفت حصة أمس اندماج الحارس بلهاني في تدريبات الفريق، بعد اكتفائه بالركض في حصة الاستئناف، ومن الممكن جدا أن يجازف المدرب غيغر به أساسيا في لقاء اتحاد البليدة، رغم أن اللاعب لم يُشْفَ تماما من الإصابة التي يعاني منها، غير أن عقوبة خذايرية وعدم خبرة سعدون في مثل هذه المواعيد، قد تفرض على غيغر إشراكه، من أجل تجنّب الكارثة هذا الثلاثاء. حمّار مستاء من غيغر ويحضّر لإقالته بعد سفرية الكونغو عبّر الرئيس حمّار عن استيائه من المدرب غيغر، الذي اعتبره حمّار المسؤول الوحيد عن هذا الإقصاء، حيث لم يهضم حمّار إفراغه لوسط الميدان، واللعب بدون مسترجع، رغم أن اللقاء بقي منه ربع ساعة عن نهايته.. وكان حمّار قد أسمع غيغر كلمات قاسية وانتقده بشدة بعد الإقصاء، إلا أن غليله لم يُشْفَ بعد، حيث يحضّر لإقالته بعد سفرية الكونغو، وهو الذي لا يريد التشويش على الفريق في الوقت الحالي، وتأجيل كل الأمور إلى ما بعد لقاء نجم الكونغو.