هدد عليوات لحلو، الناطق باسم الحركة الوطنية للحرس البلدي، أمس، بالدخول في احتجاجات واسعة، في حالة عدم استجابة وزارة الداخلية للمطالب المرفوعة إليها، واعتبر هذا الخيار الأخير لتسوية وضعيتهم، داعيا بعض الأعوان إلى ضبط النفس وعدم الدخول في مناوشات مع بعضهم البعض. أكد عليوات لحلو في تصريح ل "السلام"، أن قرار الدخول في احتجاجات، أملته الظروف المزرية التي يعيشها أعوان الحرس البلدي عبر التراب الوطني، وعدم رغبة وزارة الداخلية الاستجابة للمطالب المرفوعة إليها سابقا، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سيتم تحديد موعد الدخول في احتجاجات خلال الأيام المقبلة بالتشاور مع الأعضاء على المستوى الوطني، نافيا من جهة أخرى بعض الإشاعات التي تروج لها بعض الأطراف حول استجابة الداخلية لنسبة كبيرة من المطالب، موضحا أن الهدف منها زعزعة استقرار الحركة وإدخالها في دوامة من اللإستقرار . كما حذر محدثنا من الإنزلاقات التي وقع فيها بعض العناصر في كل من ولايتي خنشلة وتيارت، بدخولهم في صراعات بينهم كادت أن تؤدي إلى مالا يحمد عقباه، مشيرا إلى أن مثل هذه التجاوزات تضر بسمعة الحركة ومناضليها الذين قدموا النفس والنفيس خدمة لهذا الوطن. في السياق ذاته، حصر الناطق باسم الحركة الوطنية للحرس البلدي، أهم المطالب التي تسعى الحركة الوطنية للحرس البلدي تحقيقها، ومن بينها المطالبة بالنظر في ملف المشطوبين والزيادة في منحة التقاعد، بالإضافة إلى الحق في السكن ككل الجزائريين، وكذا الاستفادة من القرض المصغر قصد تجسيد مشاريعهم المستقبلية.