ندد الإتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤساء المؤسسات، بالهجمات التي تعرض لها رئيس الجمهورية عبد العزير بوتفليقة أياما قليل قبل انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى، وحذروا من الترويج للربيع العربي في الجزائر. أكد الإتحاد العام للعمال الجزائريين، امس، ومنتدى رؤساء المؤسسات، في بيان تحوز ″السلام″ على نسخة منه، أن الهجمة الإعلامية التي تعرض لها رئيس الجمهورية، قبل أيام من انعقاد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى، لم يزد إلا من إلتفاف الشعب الجزائري حول رئيسه وكل رموز الدولة. وجدد في ذات السياق، الإتحاد العام للعمال الجزائريين، ومنتدى رؤساء المؤسسات، ثقتهما في رموز الدولة التي هي تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدان وجوب التحرك لتدعيمه وعدم البقاء ساكتين امام ما حدث من هجوم على السيادة الوطنية. وحذر الإتحاد العام للعمال الجزائريين ومنتدى رؤوسا المؤسسات، مروجي الفتنة و"الربيع العربي في الجزائر"، أن البلد بمنأى عن ذلك، مرجعين السبب إلى الحكمة التي يتمتع بها الرئيس في التسيير، وكذا مؤسسات الدولة. وأوضح البيان أن الشعب استخلص الدروس والعبر من الأحداث السابقة التي مرت عليه، دفع خلالها الغالي والنفيس من أجل استرجاع سيادته، ولن يقبل المساومة عليها تحت أي ظرف كان. وقال في ذات الشأن، إن تطور البلاد يعتمد بالدرجة الأولى على التطور الاقتصادي الذي يدعم النمو الاجتماعي، وهذا ما تعكف الدولة على تجسيده تحت قيادة رئيس الجمهورية منذ 1999. من خلال المشاريع الاقتصادية التي قامت بها في مختلف الولايات، وتم من خلالها تقليص نسبة البطالة في صفوف الشباب الذين استفادوا من المشاريع الاستثمارية المصغرة. وذكرتا في الأخير، أن كل شرائح المجتمع من عمال وعاملات، و900.000 اطار نقابي، و48 اتحادية في الولايات، بالإضافة إلى 30 فيدرالية من الإتحاد العام للعمال الجزائريين، والشركات الخاصة لمنتدى رؤساء المؤسسات، ترفض بشكل قاطع محاولات زعزعة استقرار الجزائر. من جهتها، اكدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، في افتتاح الدورة الأولى للجنة المركزية، أن ما قام به مانويل فالس، بنشره لصورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منهك القوى، بمثابة هجوم واستفزاز ضد الجزائر لا يمكن تحمله. واشارت أن هذه الخطوة تعبر عن فشله في الحصول على التنازلات التي كان يطمح لها عندما كان في زيارة بالجزائر، ودعت لويزة حنون إلى الدفاع عن السيادة الوطنية بكل السبل وقالت أن مسألة مرض الرئيس داخلية ولا يحق لأي طرف التدخل فيها.