فتح علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، النار على شكيب خليل، وزير الطاقة الأسبق، وشكك في نواياه من خلال خرجاته المُكثفة إلى الزوايا، التي قال "إنها منابر للجهاد وإصلاح الأمور وليست محطات حراك سياسي". استجاب رئيس الحكومة الأسبق لدعوة جمعيات المجتمع المدني بخراطة لمشاركة أبناء المنطقة فعاليات إحياء الذكرى ال 71 لمجازر 8 ماي 1945،وفي هذا الإطار احتضنت القاعة متعددة الرياضات بمدينة خراطة تجمعا لضيف المدينة، أين وقف بن فليس مطولا عند دور الزوايا في الماضي لاسيما زاوية الشيخ الحداد بصدوق التي انطلقت منها ذات يوم من 1871 ثورة المقراني ضد المحتل الفرنسي، ولكن في الوقت الحالي- يقول رئيس الحكومة الأسبق – "انحرفت هذه الزوايا عن وظيفتها التعبوية والتربوية وأضحت تستغل لأغراض سياسوية وتبييض صورة العصب السياسية والأشخاص المفسدين وأصبح وجودها كعدمه لأن الشارع على دراية بما يحدث".