دعا عبد الكريم بوجناح، الأمين العام الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، إلى التكفل بالعمال المعاقين في قطاعها، عن طريق توفير البيئة المناسبة للعمل ومساعدة هذه الفئة في تأدية مهامها، وطالب بإيجاد صيغة مناسبة لكل حالة إعاقة عملا بالتعليمة الوزارية رقم 1011/10 الصادرة عن مصالح وزارة التربية الوطنية . وطالب الأمين الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية في رسالة موجهة إلى وزيرة التربية الوطنية، أمس، إلى التكفل الأمثل بشريحة المعاقين العاملين في قطاع التربية، حيث عملت على استقراره رغم ما تعانيه في سبيل تأدية مهامها. وتتمثل أهم المطالب التي رفعت إلى وزارة التربية، في تقريب مكان العمل من مقر إقامة العامل المعاق واستثنائه من إجبارية العمل لمدة 03 سنوات بعيد عن سكناه والتعامل معه في هذا الإطار كحالة خاصة، تسهيل وصول العمال ذوي الإعاقة إلى مراكز عملهم بالمؤسسات التربوية، الذي يكون بتوفير ممرات خاصة بهم، عملا بالمرسوم الرئاسي رقم رقم 02/09 الصادر في 2002، مع مراعاة وضعيات المستخدمين المعاقين العاملين في المؤسسات التعليمية ومساعدتهم على التخفيف من معاناتهم وإيجاد صيغة مناسبة لكل حالة إعاقة عملا بالتعليمة الوزارية رقم 11/10 الصادرة بتاريخ 2010/10/27، إضافة إلى تخصيص إعانات من أموال الخدمات الاجتماعية والتعاضدية لصالح العمال المعاقين، وإعطاء الأولوية في الانتقاء عند دراسة الملفات وتوفير كل ما يسهل مهامها خاصة وسائل النقل المهيأة خصيصا لذوي الإعاقات الخاصة (سيارة مجهزة، دراجة ذات ثلاث عجلات خاصة بالمعاقين، كراسي متحركة وكهربائية..)، وكذا التعجيل بفتح مناصب مكيفة للعمال المعاقين الذين تقدمت بهم السن وضعف أداؤهم المهني، للتخفيف عنهم قبل خروجهم للتقاعد وحماية لهم من فقدان عملهم لاستكمال مشوارهم المهني، كما طالبت النقابة أيضا بصياغة نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين وجميع عمال التربية.