طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية، وزارة التربية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل وصول العمال ذوي الإعاقة إلى مراكز عملهم بالمؤسسات التربوية، من خلال توفير ممرات خاصة بهذه الفئة، عملا بالمرسوم الرئاسي رقم 02/09الصادر في ماي 2002، علاوة على فتح مناصب مكيفة لهم وتخصيص إعانات مالية من أموال الخدمات الاجتماعية وسيارات مختصة لهم.وشددت "الأسنتيو" في بيان لها حول موضوع العمال المعاقين العاملين في قطاع التربية، على أهمية تدخل الوزارة من أجل مراعاة وضعيات المستخدمين المعاقين العاملين في المؤسسات التعليمية ومساعدتهم على التخفيف من معاناتهم قدر الإمكان وإيجاد الصيغة المناسبة لكل حالة إعاقة، لك عملا بالتعليمة الوزارية رقم 1011/10 الصادرة بتاريخ 27 / 10 / 2010 عن مصالح وزارة التربية الوطنية. وأكد البيان "على وزارة التربية النظر في انشغالات فئة وشريحة هامة في قطاع التربية التي أعطت الكثير لهذا القطاع وساهمت في استقراره وازدهاره رغم كل ما تعانيه وما تتكبده في سبيل تأدية مهامها على الوجه الأمثل، لذا كان من الواجب توفير البيئة المناسبة والظروف المهيأة والمساعدة وتذليل كافة الصعوبات والعراقيل لإنجاح مساعي هذه الفئة في تأدية عملها والوقوف على أهم الانشغالات والمشاكل التي تعاني منها شريحة ذوي الإعاقة العاملة بقطاع التربية الوطنية". وحرصت النقابة على المطالبة بضرورة التعجيل بفتح مناصب مكيفة للعمال المعاقين الذين تقدمت بهم السن وضعف أداؤهم المهني تخفيفا لهم قبل خروجهم للتقاعد وحماية لهم من فقدان عملهم واستكمال مشوارهم الوظيفي، وصياغة نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين وجميع عمال التربية.