طالب حسن عريبي، نائب جبهة العدالة والتنمية، رمطان لعمامرة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بتفسيرات حول سبب منح صحفي صهيوني تأشيرة لدخول البلاد خلال زيارة مانويل فالس، الوزير الأول الفرنسي الأخيرة إلى الجزائر، بعدما إستنكر في السياق ذاته تعاطي شخصيات في الدولة مع برنامجه المعد حول الجزائر. أوضح عريبي، في سؤال كتابي موجه لوزير الخارجية إطلعت عليه "السلام"، أن الصحفي الصهيوني تناول موضوع حول الجزائر في 23 ماي 2016 ، معززا بتدخلات لوزراء من حكومة سلال، وبصور حصرية إلتقطها المصور أثناء تواجده بالجزائر خلال الزيارة التي قام بها مانويل فالس، الوزير الأول الفرنسي، إلى الجزائر، مضيفا أن الصحفي الصهيوني نشر الروبورتاج في جريدة صهيونية مقربة من اليمين المتطرف، وأن الصحفية التي نشر فيها تخرج كل صباح للسخرية من دماء شهداء فلسطين، وتعزف مع المجرمين الصهاينة مقالات وتحليلات تتشفى في التاريخ العربي الإسلامي وتبرر جريمة اغتصاب أولى القبلتين وثالث الحرمين، حسب ما أضاف ذات النائب. في السياق ذاته تساءل نائب جبهة العدالة والتنمية قائلا "لقد سجل الأحرار في فلسطين والعالم أجمع بكل اعتزاز وإكبار مواقف الشعب الجزائري وحكومته عبر السنين، وانفرادهم بالوقوف المتميز مع هذا الشعب الفلسطيني، فهل يرضيكم أن تتزعزع هذه الصورة بعد تلك الزيارة المشؤومة لممثل صحيفة صهيونية لبلادنا وتنقله في شوارعنا"، كما تساءل أيضا عن المسؤول المباشر عن منح التأشيرة للصحفي الصهيوني، وكذا الطريقة التي تمت بها غربلة قائمة الوفد الإعلامي المرافق للوزير الفرنسي مانويل فالس للجزائر، ولماذا لم تنتبه الجهات الأمنية لهذا الاختراق الذي وصفه بالخطير للسيادة الوطنية، وإذا ما كانت إنتكاسة مخابراتية للدولة الجزائرية أم أن هناك نية في التطبيع مع دولة الكيان الإرهابي الصهيوني.