وجه النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، أمس سؤالا كتابيا لوزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، حول التأخرالمسجل في حركة الولاة والأمناء العامين ورؤساء الدوائر . قال عريبي في سؤاله الكتابي، كيف نحضر لإجراء تقسيم إداري كبير ونتأخر في القيام بحركة في السلك الولاة والأمناء العامين؟ وأضاف عريبي في سؤاله موضحا أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية من وزارات السيادة، وهي "الركيزة الأساس" التي ترسي وتحقق التنمية المحلية الشاملة المنشودة، في بلد بحجم الجزائر. وبرأي النائب عريبي، فإنه " لا يمكن" أن تبقى ولايات من قبيل عنابة، غليزان وعين تيموشنت بدون وال منذ فترة طويلة، "الأولى توفي واليها، والثانية والثالثة رقي والياها إلى وزراء". وذهب عريبي إلى أبعد من ذلك عندما تساءل عن بقاء ولاة في مناصبهم، رغم أنهم فاقوا السن القانونية للتقاعد، إضافة إلى الإبقاء على ولاة آخرين في مناصبهم، رغم تجاوز المدة المتعارف عليها في عمليات التحويل، ورغم الحديث في كل مرة عن قرب موعد حركة في سلك الولاة، والأمر نفسه – يقول عريبي- ينطبق على عدد من الدوائر التي بقيت بدون رئيس دائرة ! وبرأي عريبي، فإن التأخر في القيام بهذه الحركة " الضرورية"، أمر لا يخدم التنمية المحلية التي تتحدث عنها الحكومة في كل مرة وخصصت لها أغلفة مالية بملاييرالدولارات..