دعا أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مناضلي حزبه إلى ضرورة إستدراك التأخر الذي سجله الحزب بسبب الاضطرابات التي عاشها مؤخرا، والاستعداد للتشريعيات والمحليات المقبلة. خاطب أمس أويحيى في كلمته الإفتتاحية للدورة الأولى للمجلس الوطني ل "الأرندي" عقب المؤتمر العادي الخامس، مناضلي حزبه قائلا "عليكم أن تجعلوا من هذه الصائفة فترة للعمل والحركية من أجل استدراك التأخر الذي عاشه التجمع نتيجة الاضطرابات التي مر بها"، موضحا أنه وبدخول برنامج العمل الخماسي للحزب حيز التنفيذ، يكون "الأرندي" قد شرع في العمل الميداني -يقول أويحيي-، الذي طالب أعضاء المجلس الوطني بتجنيد المناضلين لهذا الغرض، معلنا عن إجتماع المكتب الوطني الجديد السبت المقبل، على أن يتم أيضا خلال نفس اليوم تنصيب اللجنة الوطنية للإنضباط. بالمناسبة أعلن المتحدث برمجة عديد الخرجات الميدانية إلى عديد الولايات خلال شهر رمضان هدفها توجيه القاعدة النضالية والإطلاع على سير مختلف هياكل الحزب. هذا تم خلال وقت سابق من أشغال هذه الدورة الأولى للمجلس الوطني،انتخاب التشكيلة الجديدة للمكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، التي تضم 21 عضوا، حيث عرفت سقوط بعض الأسماء القديمة، التي أكد أويحيى أنها تظل "طاقات هامة لتحريك الحزب نحو الأمام"، مشيرا أن العملية تمت في ظل احترام القانون الأساسي للتجمع الذي يعد ميثاق الحزب. وفي سياق آخر حذر البيان الختامي لأشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب من مغبة تواصل محاولات زعزعة استقرار البلاد والمس بمؤسساتها، وجدد دعم "الأرندي" الثابت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مجددا بالمناسبة استعداد الحزب للحوار مع كافة الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المعارضة حول مشاريع ومبادرات "تحترم الدستور ومؤسسات الجمهورية". كما أشاد البيان ذاته الذي إطلعت عليه "السلام" بتفاني الجيش الوطني الشعبي، مثنيا على "النتائج الباهرة" التي ما فتئ يحققها في الميدان في إطار القضاء على بقايا الإرهاب داخل البلاد والحفاظ على سلامة الحدود، وحرص في هذا السياق على دعوة المواطنين عامة ومناضلي التجمع، خصوصا القاطنين بالولايات الحدودية، لمضاعفة اليقظة قصد المساهمة في استتباب أمن الوطن وحفظ سلامة الأشخاص والممتلكات. قائمة الأعضاء الجدد بالمكتب الوطني ل "الأرندي" صادق أمس المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي على قائمة أعضاء المكتب الوطني التي حافظت على الأسماء القديمة خاصة منها المحسوبة على الأمين العام والمقربة منه على غرار شهاب صديق، نوارة جعفر، وميلود شرفي، إلى جانب الأسماء التالية:
السيدة عياد رتيبة، بلعباس بلعباس، بن سحنون فوزية، بوشوارب عبد السلام، بودن منذر، بوزريبة عبد المجيد، شهاب صديق، شرفي ميلود، نوارة سعدية جعفر، الكفيف فاتح، قاسمي فاطمة، قيجي محمد، قاسم محمد العيد، قارة بكير عمر، خالدي بومدين، لوجرتني نادية، معلاوي سعاد، ميهوبي عز الدين، ناصي مصطفى، أويحيى أحمد، طورشي بوجمعة.