تتجه وزارة الداخلية و الجماعات المحلية ،إلى سحب مهمة تنظيم الشواطئ من البلديات و منحها للولاة، عقب فشل أميار في إستغلال ميزانيات مواسم الإصطياف السابقة، التي لم يتمكنوا خلالها من تحقيق الأهداف المسطرة المتعلقة أساسا برفع عدد السواح و مداخيل البلديات المعنية. صرح ولاد صالح زيتوني، والي ولاية بجاية، خلال زيارته الأخيرة التي قادته إلى مشروع توسيع طريق مضائق خراطة قائلا "من الآن فصاعدا ستتولى الولاية تنظيم الشواطئ"، ويأتي هذا التصريح على خلفية وقوفه على الوضعية الكارثية التي توجد عليها معظم شواطئ الولاية أيام قليلة قبل إفتتاح موسم الإصطياف، وأضاف في هذا الشأن قائلا " ترصد الولاية كل سنة 5 ملايين دج للبلديات الساحلية لتحضير موسم الإصطياف ولكن دون أي نتيجة تذكر"، ولمعالجة الوضعية قررت مصالح الولاية الَإضطلاع بمهمة تطهير وتنظيف الشواطئ بتسخير الإمكانيات البشرية والمادية على غرار توظيف عشرات الشباب البطال توفير الجرارات الجرافات والشاحنات وعتاد نزع الحشائش والأشواك، وكذا وضع دورات مياه غير ثابتة في الشواطئ المسموح السباحة فيها،كل هذا من أجل راحة المصطاف. دائما في إطار التحضير لموسم الإصطياف أعلنت مصالح الولاية عن عملية واسعة لتنظيف وتجميل عاصمة الحماديين لاسيما إعادة طلاء مختلف الأحياء والساحات والمواقع السياحية، إذ خصص للعملية غلاف مالي معتبر قدر ب 42 مليون دج. وفي سياق ذي صلة بادرت بعض الجمعيات والمنظمات الشبانية إلى الشروع في عمليات تطوعية لتنظيف الشواطئ والأحياء الشعبية لتنخرط بذلك في الجهد الجماعي لتوفير أفضل الشروط لإستقبال ملايين السياح.