رفضت الجزائر، تونسموريتانيا ومصر طلب خروج الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية من منظمة الإتحاد الإفريقي وعودة المغرب لذات المنظمة بعد 32 سنة من الغياب. وإلتمست أول أمس 28 دولة أثناء القمة ال27 للإتحاد الإفريقي المنعقدة بمدينة كيغالي الرواندية من رئيس الاتحاد الإفريقي، ادريس ديبي اثنو رئيس جمهوية تشاد تعليق مشاركة الجمهورية الصحراوية في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته، وذلك بحجة "تمكين المنظمة الإفريقية من الاضطلاع بدور بناء والإسهام إيجابا في جهود الأممالمتحدة من أجل حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء". وتمثلت الدول 28 المؤيدة لعودة المغرب إلى الإتحاد في اغلبية دول الإتحاد الافريقي التي كانت عبارة عن مستعمرات فرنسية، وهي الغابون، البنين، بوركينا فاسو، بوروندي، الرأس الأخضر، جزر القمر، الكونغو، كوت ديفوار، جيبوتي، اريتيريا، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية، ليبيريا، ليبيا، إفريقيا الوسطى، الكونغو، ساوطومي، السنغال، السيشل، سيراليون، الصومال، السودان، سوازيلاندا، الطوغو، زامبيا. وعبرت تلك الدول عن "التزامها بالعمل على أن يعود المغرب لكامل عضويته وإرجاع الأمور إلى نصابها، وذلك من خلال العمل على سحب عضوية الاتحاد الإفريقي من الجمهورية العربية الصحراوية ".