عرف نشاط عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني خارج الجانب الاجتماعي لقطاعه منذ تعيينه خلفا للعقيد الراحل علي تونسي، كثافة على الصعيد الدولي خاصة بعد سنة 2013، شملت مختلف المباحثات الأمنية التي جمعت بين المدير العام للأمن الوطني ونظرائه في دول عربية وغربية، وكذا سفراء عديد البلدان الذين زاروا مقر المديرية طيلة ثلاث سنوات الأخيرة، فضلا على الاتفاقيات التعاونية الدولية التي ابرمها في مجال التكوين في مختلف المجالات المهنية وإشرافه على تفعيل آلية التعاون الافريقي افريبول في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود . قيّم هامل ثلاث سنوات الأولى من قيادته جهاز الأمن الوطني بالايجابية بالنظر للنتائج المحققة في الميدان ،والتي تجسّدت من خلال تغيير اسلوب وعمل الشرطة وتوجهها نحو مزيد من الخدمات.
وأكدّ اللواء في اول حوار له نشرته جريدة الشروق بعد تعيينه على رأس جهاز الشرطة أنه "يرفض الفوضى ،التسيب والإهمال والتجاوزات" ، ما ساعد على التقليل من المظاهر السلبية في جهاز الشرطة الذي انفتح اكثر على الصعيد الدولي منذ سنة 2013 ، ما جعل الشرطة الجزائرية تنبؤ مكانة رائدة وتحتل المرتبة الخامسة عالميا،حسب منظمة شرطة الدولية انتربول. وفي السياق ،نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول الدورة ال22 للندوة الاقلية الافريقية بوهران في سبتمبر 2013 ، وكان له خلال نفس السنة لقاء مع اللواء الركن سعد بن جاسك الخليفي مدير عام الأمن العام شرطة قطر،أين تبادلا سبل التعاون بين شرطة البلدين في مجال الخبرات والتدريب ومحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجرائم المستجدة ،فضلا على أشغال الاجتماع الثالث لرؤساء ومنظمات الشرطة لمجموعة دول منظمة التعاون الاسلامي الذي احتضنته تركيا في سبتمبر 2013 ، كما شارك هامل في أشغال مؤتمر الأممالمتحدة ال13 حول " منع الجريمة والعدالة الجنائية" في افريل 2015 ضمن وفد ترأّسه طيب لوح وزير العدل والدورة ال84 للجمعية العامة للأنتربول بكيغالي في نوفمبر 2015. وترأس المدير العام للأمن الوطني بداية جوان 2015 الاجتماع الرابع للجنة المكلفة بتفعيل الآلية الافريقية بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا ،وذلك في اطار تنفيذ المقرر رقم 820 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي الذي أنشأ الية الافريبول واعتمد اعلان الجزائر الصادر عن اجتماع المدراء والمفتشين العامين للشرطة المنعقد بالجزئر في فيفري 2014 وتجسد بالاعلان عن ميلاد منظمة الافريبول واحتضان الجزائر لمقرها نهاية السنة الفارطة . كما شاركت الشرطة الجزائرية في أشغال المؤتمر العربي ال11 لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني في جوان 2015 بمقرالأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس ،اين تم اصدار جملة من التوصيات من شأنها تعزيز وترقية سبل التعاون بين اجهزة الاعلام الأمني ومختلف اجهزة الاعلام والاتصال في الوطن العربي لمكافحة ظاهرة الارهاب والتطرّف والوقاية من الجريمة ومكافحتها ، فضلا على امضاء عديد اتفاقيات الشراكة على غرار اتفاقية مع المعهد الفرنسي للدارسات العليا للأمن والعدالة في ماي 2015 بخصوص تبادل الخبرات بين الهيئتين في المجالات الميدانية لتأهيل افراد الشرطة لتأدية مهامهم على احسن وجه. وفي مارس الفارط ، ترأس هامل مؤتمر كيغالي لمناهضة العنف ضد المراة،أما نهاية نفس الشهر فزاررفقة نور الدين بدوي وزير الداخلية اكاديمية الشرطة بالقاهرة ، كما أشرف المدير العام للأمن الوطني في افريل الفارط على اختتام الاجتماع التشاوري لانطلاق منظمة الافريبول،فضلا على مشاركته نهاية ماي الفارط في منتدى المدرسة العليا للشرطة الفرنسية،وفي جوان الفارط حلّ هامل بمقر الأممالمتحدة أين اشرك في قمة رؤساء الشرطة . وكان للواء عبد الغاني هامل محادثات مع سفراء عديد الدول الذين استقبلهم خلال الثلاث سنوات الأخيرة ،على غرار سفير اليابان الذي زارهامل في ديسمبر 2013، كما استقبل سفير قطر في جانفي 2014 ،وسفير كوبا في نوفمبر 2015 . وفي ماي 2015 أستقبل الهامل من قبل رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري. وزار المديرية العامة للأمن الوطني سفير سوريا في جوان 2016 ،واجرى هامل مباحثات مع سفير الكويت في جانفي الفارط ،واستقبل سفير تركيا في مارس الفارط ، اما سفير السعودية فكانت له حادثات مع هامل في افريل الفارط وفي اليوم الموالي توجه هامل في زيارة عمل للسعودية.