إرتفاع فاتورة واردات الجزائر من الأدوية بأزيد من 8 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من2016

بلغت 1.49 مليار دولار مقابل 1.38 مليار خلال نفس الفترة من السنة الماضية

إرتفعت فاتورة واردات المنتجات الصيدلانية بأزيد من 8.17 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2016، مقارنة بنفس الفترة من 2015، حيث بلغت 1.49 مليار دولار بين جانفي ونهاية سبتمبر الماضي، مقابل 1.38 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
كشفت آخر أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك، تراجع الكميات المستوردة ب 5.7 في المائة لتستقر عند 18.000 طن، مقابل 19.090 طن بين فترتي المقارنة، وحسب نوعية المنتجات بلغت فاتورة الأدوية ذات الإستعمال البشري 1.4 مليار دولار، مقابل 1.31 مليار دولار أي (+7.25 في المائة)، في حين أن الكميات انخفضت إلى 16.049 طن مقابل 17.391 طن، أي (-7.71 في المائة)،وبالنسبة للأدوية البيطرية فبلغت الواردات قرابة ال 25.2 مليون دولار، (528.2 طن)، مقابل 21.49 مليون دولار (517.5 طن) أي بارتفاع قدره 14.76 في المائة من حيث القيمة، و2.06 في المائة من حيث الحجم.
في السياق ذاته وبالنسبة لواردات المنتجات شبه الصيدلانية (ضمادات لاصقة، الكواشف ...) فقد بلغت قيمتها 60.35 مليون دولار (1.423.3 طن)، مقابل 45.97 مليون دولار (1181.3 طن)، أي بزيادة بلغت 31.3 في المائة من حيث القيمة، وأكثر من 20 في المائة من حيث الحجم.
وفي إطار عقلنة واردات الأدوية، تم نشر قرار وزاري في ديسمبر 2015 يحدد قائمة المنتجات الصيدلانية ذات الاستعمال البشري والتجهيزات الصيدلانية المصنعة بالجزائر الممنوعة من الاستيراد، ويتعلق الأمر ب 357 دواء مكون من أقراص، كريمات ومراهم جلدية، إبر وتحميلات، وكذا مراهم خاصة بعلاج أمراض العيون وشراب، يضاف إليها قائمة ب 11 نوعا من المعدات الطبية المصنعة محليا والممنوعة من الاستيراد كالحقن وضمادة، وبيكاربونات الصوديوم الخاص بتصفية الكلى.