إستأنفت أمس الرحلات من مطار الجزائر الدولي هواري بومدين تدريجيا، بعدما قرر طيارو الخطوط الجوية الجزائرية تعليق إضرابهم الذي بدأ مساء أول أمس الأحد، للمطالبة برفع أجورهم إلى 12 ألف أورو أي ما يعادل 170 مليون سنتيم شهريا. أكدت مونية برطوش، مديرة الاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية، شروع الإدارة العامة في مفاوضات مع نقابة الطيارين لدراسة مطالبهم الإجتماعية والمهنية، مشيرة إلى تنقل محمد عبدو بودربالة، الرئيس المدير العام للشركة، إلى المطار للوقوف على العملية شخصيا. جدير بالذكر أنّ إضراب الطيارين الذي بدأ أول أمس الأحد على مستوى مطار هواري بومدين، تسبب في إلغاء رحلات دولية نحو اسطنبول، ودبي، وكذا عدد من الرحلات المحلية، حسب مديرة الاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية، التي أكدت استئناف الرحلات صبيحة أمس. في السياق ذاته كشفت المسؤولة لجوء إدارة الشركة أمس إلى توأمة بين عدة رحلات من اجل إعفاء بعض الطائرات من القيام برحلات أخرى، وأكدت أن الأمور ستعود إلى مجراها الطبيعي اليوم الثلاثاء.