مرة أخرى وجد ياسين براهيمي نجم المنتخب الوطني نفسه خارج التشكيلة الأساسية لنادي بورتو البرتغالي حيث تابع من مقعد الاحتياط كامل مباراة فريقه على ميدان تشافز ضمن الدور ال16 من كأس البرتغال سهرة أول أمس الجمعة. ورغم توقعات الصحافة المحلية بخصوص إقحام براهيمي أساسيا في هذه المقابلة سيما بعد الوجه الجيد الذي أظهره الأسبوع المنصرم في مباراة المنتخب الجزائري أمام نيجيريا، فاجأ مدرب بورتو نونو إسبيريتو، الذي لا يعتمد كثيرا على اللاعب في البطولة منذ انطلاق الموسم الجاري، كان له رأي آخر في هذا اللقاء الذي خسره فريقه بضربات الترجيح (3- 2، 0-0 بعد الوقت الإضافي) أمام صاحب المركز السادس في بطولة الدرجة الأولى. وتقلصت حظوظ براهيمي كثيرا في استعادة مكانه الأساسي، ما ينعكس سلبا على لياقته التنافسية قبل مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بالغابون ما بين 14 يناير و5 فبراير2017 ويزيد من متاعب الناخب الوطني الجديد جورج ليكنس الذي يجد صعوبات كبيرة لضبط القائمة المعنية بالتربص القادم رغم أن الحديث عن "الكان" الذي يفصلنا عنه شهر ونصف سابق لأوانه.