أصدر درفوف هجري والي ولاية غليزان أمرا يقضي بغلق العيادة التي تحمل اسم "بشائر الشفاء" ملك للراقي مسلم بلحمر والكائن مقرها بمنطقة سيدي خطاب بذات الولاية. وجاء قرار السلطات الولائية بتشميع مقر العيادة وغلقه بعد اربعة أيام من انطلاق نشاطها، حيث عمد الراقي المعروف ببلحمر إلى تحويل مقر جمعية "بشائر الشفاء" إلى عيادة للرقية ويذكر أن السلطات الولائية بلغت قرار الهدم لمصالح الدرك الوطني التي تنقلت الى مقر العيادة لتنفيذه. وسبق لمصالح أمن ولاية غليزان أن اوقفت بلحمر في مارس من سنة 2015 للتحقيق معه بعد وفاة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة داخل عيادته بعدما خضعت للحجامة كما خضعت لحقن مصل مرقي غير أن بلحمر أكد أنه لم يكن موجودا بتاريخ الوقائع وأن الممرضين أشرفوا على علاج المرحومة. للتذكير فإن "الشيخ بلحمر" اشتهر خلال مباراة أم درمان حيث رافق الفريق الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا بقرار من محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أين ادعى بلحمر أنه ساهم في تسجيل الهدف في المرمى في لقاء أم درمان، مستدلا بتصريحات اللاعب السابق عنتر يحيى والذي قال أنه "ضربها أين يسكن الشيطان"، ومنذ ذلك الحين ذاع صيت الراقي الذي تم التوسط له لدى عبد القادر قاضي والي غليزان السابق الذي منحه محلا ليمارس فيه نشاطه في إطار جمعية "بشائر الشفاء" التي أسسها مع مجموعة من زملائه الذين يمارسون الرقية في غليزان.