برر جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، خروجه من قاعة الأطلس أثناء تجمع نظمته جبهة القوى الاشتراكية، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الزعيم حسين آيت أحمد، بشتم بوشافع السكرتير الأول ل "الأفافاس" لتشكيلته السياسية ومؤسسات الدولة. أبرز ولد عباس على هامش إجتماع لمكتبه السياسي أمس مشاركة حزبه بسبعة قياديين بحكم مكانة الراحل "الذي يعتبر من مؤسسي جبهة التحرير الوطني وأحد رموزها التاريخيين"، مؤكدا أنّ علاقته ب "الأفافاس" "طيبة"، مشيرا إلى أنه إضطر للإنسحاب من القاعة رفقة الوفد الحزبي المرافق له عقب شن السكرتير الأول لجبهة القوى الإشتراكية هجوما قويا ضد الدولة ومؤسساتها الشرعية والمجلس الشعبي الوطني من خلال وصف الأغلبية البرلمانية ب "المزيفة"، وقال في هذا الصدد (الأمين العام ل الأفلان) "لن أسمح لأي كان بشتم تشكيلتي السياسية ومؤسسات الدولة الشرعية". كما كشف الأمين العام للحزب العتيد بالمناسبة عن استقباله لوفد من حركة مجتمع السلم يقوده رئيس الحركة السابق أبو جرة سلطاني، والقيادي الآخر عبد الرحمان سعيدي، بطلب من أبو جرة، معلنا عن لقاء بين ممثلي الحزبين في الأيام القادمة. من جهة أخرى أعلن جمال ولد عباس، أنه سيتم تنصيب لجنة الانتخابات للحزب في غضون الأسبوع القادم.