عرفت سنة 2016 وفاة عديد الصحفيين البارزين في الساحة الإعلامية الوطنية، على غرار محمد الصالح بن حمودة، بشير حمادي، مدير جريدة الحقائق، وكذلك أحمد مستاري مدير الحياة العربية، وكذلك محمد تاملت، ولحق بهم أول أمس فوزي حوامدي الذي وافته المنية أول أمس في عمر ال 47 سنة إثر مرض عضال لازمة طيلة 5 سنوات، وبرغم أن الأعمار بيد الله إلا أن التعليقات التي إنتشرت أمس بعد وفاة حوامدي، أجمعت على تعليق تم تداوله بقوة ألا وهو "الصحافة تقتل أبناءها".