كُرّمت «المساء» صبيحة أمس السبت، من قبل السيّد عبد الحكيم شاطر، والي ولاية سكيكدة، وذلك خلال حفل استقبال نظم بالقاعة الشرفية بديوانه على شرف الأسرة الإعلامية بالولاية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، خلال الكلمة التي ألقاها التزم والي سكيكدة، بتقديم كل الدعم للصحافة المحلية حتى تتمكن من أداء رسالتها النّبيلة باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية المحلية، مضيفا بأنه يولي عناية خاصة للصحافة ولحرية التعبير دون المساس بالأشخاص، مؤكدا بأنه سيعطي تعليمات لكل المسؤولين بمختلف مواقعهم من أجل تزويد الصحفي بالمعلومة التي يريدها. كما كُرمت "المساء" أمس، من طرف ولاية الجزائر بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، اعترافا بالمجهودات الجبارة التي قدمتها في تغطية الأخبار المحلية وهذا تحت إشراف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ بالتنسيق مع جمعية صحافيي الجزائر العاصمة الحفل الذي احتضنته قاعة المحاضرات التابعة لولاية الجزائر، افتتح بندوة إعلامية نشطها الدكتور عبد العالي رزاقي تحت عنوان "المحتوى الإعلامي في الجزائر في ميدان المعايير المهنية والأخلاقية"، حيث أعرب عن تأسفه للنقائص الكبيرة لمحتوى البرامج التي تقدمها مختلف وسائل الإعلام، خصوصا القنوات التلفزيونية. كما تحدث المتدخل عن مشكل نقص الإشهار الذي ساهم في عدم توزيع العديد من الجرائد، مما يستدعي وضع إستراتيجية جديدة للإبقاء على هذه الجرائد، مشيرا إلى أن أقل من 100 جريدة توزع فقط من مجموع 152 جريدة. وبالمناسبة، تقدم الأمين العام لولاية الجزائر و رئيس الديوان بأحر التهاني لكافة الأسرة الإعلامية، بالنيابة عن السيد الوالي المتواجد بأمريكا للمشاركة في حدث دولي يتعلق بموضوع "القضاء على السكن الهش" وكيفية تحكم الجزائر في عملية الترحيل منذ سنة 2004، وهذا بدعوة من هيئة الأممالمتحدة. كما أشاد محمد الطاهر ديلمي عضو بالمجلس الشعبي الولائي، بالدور الكبير الذي يلعبه الصحفي في نقل المعلومة، معتبرا هذا الأخير جسر تواصل بين مختلف الهيئات المحلية والهيئات الرسمية والمرآة العاكسة للحقائق والواقع. للإشارة، فإن ولاية الجزائر كرمت مديري و صحفيي المؤسسات الإعلامية السمعية، البصرية والصحافة المكتوبة، إضافة إلى بعض الإعلاميين الذين وافتهم المنية على غرار محمد الصالح بن حمودة (مدير المغرب الأوسط)، نذير بن سبع (مدير جريدة المحور اليومي) وأحمد مستاري (صحفي سابق بوكالة الأنباء الجزائرية).