فنّد المكي شوشان مدير المؤسسة الإستشفائية العمومية المتخصصة في الأمومة والطفولة مريم بوعتورة بباتنة، الاشاعات التي راجت بخصوص انتشار فيروس مجهول بالمؤسسة أدى إلى وفاة أطفال حديثي الولادة، بعد انتقاله من رعية افريقية وضعت حملها بالمؤسسة . وأفاد مدير المؤسسة، خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس أن مصالحه لم تستقبل خلال شهر ديسمير أية رعية أجنبية، مضيفا ان "استقبال النساء الحوامل من الرعايا الاجانب بالمؤسسة يتم بصفة عادية ويتم اخضاعهن لفحوصات روتينية كبقية الامهات الجزائريات لتفادي انتقال امراض معدية". وعن مصدر الإشاعة التي وصفها مدير المؤسسة الصحية بالمغرضة قال شوشان، إن "المؤسسة قامت برفع دعوى قضائية ضد مجهول لدى وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة للتحقيق في القضية التي اثارت الرعب في نفوس الامهات الحوامل وأسرهن". وأشار ذات المسؤول بأن المؤسسة سجلت خلال ديسمبر المنقضي 1540 حالة ولادة جديدة تم خلالها احصاء وفاة 42 رضيعا لأسباب متعددة ارجعها للتعفنات البكتيرية والتشوهات الخلقية وحالات الولادة المبكرة التي تصاب بها عادة الأمهات الحوامل وتتسبّب في وفاة الاجنة، مضيفا في السياق ذاته، أن المؤسسة تسجّل معدل 26 حالة وفاة لحديثي الولادة لكل 1000 ولادة، وهو أقل من المعدّل الوطني المقدّر ب 27 حالة وفاة لكل 1000 ولادة. وأضاف المتحدث، أن المؤسسة تشهد ضغطا كبيرا خاصة وأنها تستقبل النساء الحوامل القادمات من 61 بلدية بالولاية وحتى من الولايات المجاورة على غرار بسكرة، خنشلة وام البواقي.