على منعطفِ القدر لافتة كُتبَ عليها وطن حثثتُ الخطا إليها حضنٌ وغابة عطر وسمر عاندني الحلم ردني إلى غربةِ روح وذاكرةٍ ممزقةٍ في صور المسافة إليك قلب ياسمينة مجروحةُ الشريان لؤلؤة حب امتطت الخيال بجنحي شوقٍ وعتاب عادت بغصةٍ عنيدة مابين التهافتِ والغضب نار أحرقتني بها ..!!!!! نزلت علي مطراً عجيباً أهدتني وريقات خريف أفترشتها بساط تجريح صغعتني بثورة الريح أيقظتني على حجر عتيق تذكرني بعهد قديم. !!!!! وتنساني حين مغيب ..!!!!! تترقب قنديلاً يتأرجح وحيداً يصارع رعب المدينة بتنهيدة دعه حبيبي في الزقاق معلقاً لئلا ينطفئ فجأة ويصبح صديداً وابقني في خاطرك إن كرهت أو أحببت ..!!!!! مجرد عصفورة شقراء تركب غيمة غريبة زوادة سفرها تراتيل صلاة وزيتونة تشبه عيني الوليدة تغطي رأسها بوشاح أسود على قمة شلال يتبعثر يطير حزيناً دعني أغوص في العمق أتحول وردة عطر قلبها نبع حنان يتدفق سعيداً واعلم ...!!!!! مابين التهافت والغضب أنك فوق العمر عمر عالم في عالمي في داخلي يتعملق فابق في ضميري حياً ابق رجلاً عظيماً...!!!!