انطلقت، مؤخرا، وعبر كافة مراكز البريد بباتنة عملية فريدة من نوعها لم تعهدها المؤسسة من قبل، أين قام كافة موزعي البريد إلى جانب رؤساء المكاتب بتوزيع الصكوك على أصحابها داخل مقراتهم السكنية، بعد أن كانت هاته العملية تتم بإشعار الزبون بقدوم صكه البريدي ويتقدم من بعدها إلى مكتب البريد ويستفيد منه. وجاءت، هاته العملية، حسب مدير بريد الجزائربباتنة السيد "جمال بوخروبة"، بعد أن سجلت كافة مراكز البريد بالولاية تراكما كبيرا للصكوك لم يتقدم أصحابها لاستلامها وقد تم إشعارهم بوصولها. وقد جرت العملية في ظروف تنظيمية محكمة شارك فيها موظفو القطاع إلى جانب مدير البريد شخصيا الذي أشرف على العملية وسيرها لضمان نجاحها رغم قساوة الجو والتي شهدت توزيع المئات من الصكوك البريدية على أمل ضمان ديمومة العملية إلى غاية أن يتم الانتهاء من كافة الصكوك العالقة داخل مكاتب البريد. وعن البطاقة الذهبية، فقد أضاف ذات المتحدث أنه سيتم تنظيم يوم إعلامي موجه لزبائن البريد بالولاية، استجابة لتعليمات وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والمديرية العامة الرامية لعصرنة القطاع فيما يتعلق بالوسائل الجديدة وتقديم شروحات حول أهم الخدمات الإبتكارية، خاصة ما تعلق بالبطاقة الذهبية والتي تم توزيع 360 بطاقة منها في انتظار تسلم 900 بطاقة أخرى في إطار إستراتيجية تهدف أساسا إلى تسهيل معاملات الزبائن مع الفضاء البريدي، ويتعلق الأمر بإمكانية الزبون إجراء العديد من المعاملات عن طريق خدمة الدفع الإلكتروني البريدي في مجال تسديد الفواتير، تحويل الأموال، الشراء والدفع عن بُعد عبر شبكة الأنترنت. من جهتهم المواطنون بولاية باتنة، استحسنوا هاته الخدمات الجليلة التي يقدمها بريد الجزائر خاصة بعد القضاء على أزمة السيولة والطوابير الطويلة، وكذا إصدار خدمة "البطاقة الذهبية"، وهو الشيء الذي يعكس المجهودات التي يبذلها أصحاب القطاع لضمان خدمة عمومية جيدة وتكريس مبادئ وتعليمات الجهات الوصية للنهوض بالقطاع إلى الأمام وبلوغه درجة تطلعات المواطن.