أعرب مجموعة من التجار بعمي موسى في ولاية غليزان ينشطون بطريقة فوضوية في أحياء المدينة عن استيائهم الشديد بعد منعهم من مزاولة نشاطهم بعد شكاوى تقدم بها أصحاب المحلات إلى الشرطة بحجة مزاحمتهم لهم في التجارة وعدم حيازتهم على سجل تجاري. وحسب هؤلاء التجار، فإن العديد منهم ينشطون بحي البناء الجاهز الواقع بالجهة الشمالية للمدينة، لبيع بعض الخضر والفواكه، وبعضهم في الجوارب والألبسة الخفيفة وآخرون يبيعون حزم المعدنوس والقصبر باعتبار أنها مصدر رزقهم الوحيد، تفاجأوا في تحرير محاضر لهم بسبب شكاوى تقدم بها أصحاب المحلات بعدما أصبحوا مطاردين، وهو ما دفعهم إلى الاستنجاد والمطالبة بتدخل الجهات الولائية والجهاز التنفيذي الأول الذي أصبح أملهم الوحيد من أجل منحهم محلات لائقة وتمكينهم من ممارسة نشاطهم خاصة وأن هناك العديد من المحلات الموزعة والمغلقة بذات البلدية لا تزال موصدة الأبواب وبعضها شهدت التخريب حيث أصبحت ملجأ للمنحرفين ومتعاطي المخدرات. وفي المقابل كشف مصدر من مصالح بلدية عمي موسى بأنه تم استقبال هؤلاء التجار عدة مرات كما طلب منهم الصبر وتقديم ملفات لمنحهم المحلات المغلقة في حالة عدم استجابة أصحابها للإعذارات التي أرسلت لهم، وأن البلدية تتفهم وضعيتهم ومطالبهم.