* استغلال العقار المسترجع لمشاريع سكنية بأوامر حكومية أمر والي العاصمة عبد القادر زوخ، مؤخرا، بتعويض تجار المركز التجاري بالأبيار الذي تم تهديمه بهدف استغلال الأرضية لإنجاز مشاريع سكنية وأخرى ترفيهية ببلديتي السبالة والجزائر الوسطى، نظرا لطبيعة المكان الاستراتيجي الذي كانوا يشتغلون به، وهو ما أجبر على منحهم محلات بقلب العاصمة. أثارت تعليمة المسؤول الأول عن عاصمة البلاد الخاصة بتعويض تجار مركز الأبيار بمنطقتي السبالة والجزائر الوسطى، فوضى عارمة وسط احتقان كبير من قبل تجار المحلات في الأنفاق المغلقة، بعد أن تم تسليمهم إعذارات لإعادة فتحها، في حين لم يتم منحهم تسهيلات تخص تسوية وضعيتهم القانونية. ويترقب تجار محلات الأنفاق بوسط العاصمة التي تفوق 50 محلا، تحرك مصالح زوخ في ظل الإعذارات التي تم توزيعها على أصحاب المحلات المغلقة منذ عقد زمني طويل بهدف إعادة بعث النشاط بها أو منحها للبلدية، من أجل الاستفادة من مداخليها الجبائية، خاصة بعد أن تقرر تعويض تجار المركز التجاري بالأبيار بالجزائر الوسطى والسبالة، حيث لم تحرك مصالح بلدية الجزائر الوسطى ساكنا حول إعداد تقارير مفصلة عن كافة المحلات المغلقة، خاصة محلات الأنفاق وتوجيه لأصحابها إعذارات بضرورة التصرف فيها بدل تركها مغلقة، خاصة أن أمرية والي العاصمة الخاصة بتعويض تجار المراكز التجارية التي تم تهديمها بهدف استغلال العقارات بها لمشاريع سكنية تنفيذا لأمرية وزارة السكن والعمران والمدينة. وحسب تعليمة المسؤول الأول عن عاصمة البلاد ومقاضاة أصحابها إن لم يستجيبوا لمسار تطبيق التعليمة، في حين تم تجاهل استكمال ترميم محلات الأنفاق رغم جملة الشكاوى المرفوعة للسلطات المعنية التي باشرت إعادة الترميم منذ أكثر من سنتين.. وكشفت مجموعة من التجار الثائرين ل”الفجر” أن المصالح الولائية تبنّت إعادة ترميم محلاتهم نظرا لطبيعة النمط المعماري التي تعود للحقبة الاستعمارية ومتواجدة بالأنفاق، سواء تلك المتواجدة بالبريد المركزي أوبالأنفاق الثلاثة، دون تسريع وتيرة الإنجاز التي تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، وهو ما أدخل هؤلاء في دوامة من الصراعات المالية نتيجة البطالة، ما جعلهم يجددون شكاويهم للمصالح الولائية بهدف التحرك الفعلي مقابل منح تسهيلات لتجار خارج المنطقة لمزاولة نشاطهم. وأكدت مصالح بلدية الجزائر الوسطى سابقا أن المحلات التجارية بالنفق الأرضي بساحة البريد المركزي، أغلقت بسبب أشغال الترميم والتهيئة التي برمجت بداخلها، في حين برر ”المير” العوائق التي جعلت الأشغال ببعض المحلات المغلقة، منها تلك المتواجدة بساحة البريد، يكمن في نقص العمال ونقاط تقنية كعدم احترام دفتر الشروط.